أصدر مجلس الأمن الدولي أمس، قراراً قضى بتمديد التفويض الممنوح لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) لمدة عام، فيما تحفظت الحكومة على تكليف (يوناميد) بملاحقة جيش الرب اليوغندي، منتقدة عدم إدانة القرار بشكل واضح للجبهة الثورية مما تسببه في عدم الاستقرار وانعدام الأمن والظلم في دارفور. ونص القرار بحسب (الشروق) على تخفيض قوة بعثة يوناميد من 22 ألف شخص إلى 16 ألفاً، وصدر القرار بتأييد 14 عضواً وامتناع أذريبيجان عن التصويت لأن القرار تضمن نقاطاً لا تتفق مع تقييمها للوضع الراهن على الأرض، كما قال سفيرها لدى الأممالمتحدة. من جانبه أكد سفير السودان لدى الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي عثمان، في كلمته أمام مجلس الأمن استمرار تعاون الخرطوم مع بعثة اليوناميد، وأضاف "هذا لا يمنعنا من أن أسجل أمامكم اليوم تحفظات قوية حول الفقرة السابعة عشرة من قرار تجديد اليوناميد والذي وردت فيه الإشارة إلى جيش الرب للمقاومة، وسبب تحفظاتنا القوية هو عدم ورود أية تقارير أو إشارة لوجود جيش الرب في تقارير الأمين العام السابقة بشأن دارفور وحتى تقريره الأخير لم ترد فيه أية إشارة لذلك". وقال دفع الله إن قرار التمديد لم يتناول مسائل جوهرية تخص دارفور.