أصدر مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء قرارا قضى بتمديد التفويض الممنوح لبعثة الاممالمتحدة والإتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) لعام إضافي حتى 31 يوليو 2013م ، ونص القرار على تخفيض قوة البعثة من 22 ألف جندي إلى 16 ألفاً . وصدر القرار بتأييد (14) عضوا وإمتناع اذربيجان عن التصويت لان القرار يتضمن نقاطا لا تتفق مع تقييمها للوضع الرهن على الأرض كما قال سفيرها لدى الأممالمتحدة . واكد سفير السودان لدى الاممالمتحدة " دفع الله الحاج علي " في تصريح له انه تم تمديد عمل البعثة بذات التفويض القديم ، مبيناً ان يوناميد إذا إنحرفت عن تفويضها فحينها ستكون لكل حادثة حديث ، وأعلن عن تعاون الخرطوم مع بعثة يوناميد ، لكنه قال : ( هذا لا يمنعنا من ان نسجل امامكم تحفظات قوية حول الفقرة السابعة عشر من قرار تجديد اليوناميد ، التي وردت فيه الإشارة الى جيش الرب للمفاوضة ، وسبب تحفظاتنا القوية هو عدم ورود اي تقارير او إشارة لوجود جيش الرب بتقارير الأمين العام السابقة بشأن دارفور وحتى تقريره الأخير لم ترد فيه إشارة لذلك ) . وقال ان قرار التمديد ليس له علاقة بقرار مجلس الأمن (2046) ، وبشأن قرار مجلس الأمن حول مفاوضات الخرطوم وجوبا قال نحن في انتظار مخرجات العملية التفاوضية .