تدخل منافسات دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا بالعاصمة البريطانية يومها السادس وأغلب دول العالم قطعت شوطا كبيرا في حصد الميداليات فيما ننتظر نحن بعثة السودان لحظة وضع علمنا على لوحة التنافس حيث نبدأ يوم غد بالسباحة ممثلة في السباح محمد عبدالرؤوف والذي يخوض تصفيات (50 متر حرة) في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت السودان. هي بالتأكيد لحظة عظيمة ننتظرها دائما في مثل هذه الأحداث فما أعظم أن تكون جالسا وسط الآلاف من البشر من مختلف أنحاء العالم وانت ترى علم بلادك على لوحة التنافس ويردد اسمه عبر الاذاعة الداخلية والأجمل أن يحسن من يتولى شرف تمثيل الوطن المهمة وإن كنت أخاف عليه من الضغط النفسي بسبب أنه أول من يدخل حلبة المنافسات من بعثة السودان بجانب ضعف التجربة. وتلحق به يوم الجمعة زميلته محاسن النور في نفس السباق والتي تنال شرف اول لاعبة سودانية تشارك في منشط السباحة في دورات الألعاب الاولمبية في تاريخنا الاولمبي وتعتبر مشاركتها بلا شك مكسبا وإنصافا للمرأة السودانية والغريب أن هذه الفرصة لم تجدها السباحة سارة جاد الله التي تعتبر أسطورة السباحة النسائية في السودان ولا نعرف الأسباب في ذلك الوقت وهل ضيق الفرص ام أسباب أخرى لأن سارة كانت بالفعل سباحة متميزة ولو كانت في زماننا هذا لحصدنا الكثير من الميداليات ولكان لها حديث في الاولمبياد. ونترقب بلا شك أم الألعاب وأملنا الكبير في منشط ألعاب القوى عن طريق الرباعي اسماعيل احمد اسماعيل وابوبكر كاكي ورباح وآمنة بخيت حيث تأتي ضربة البداية برباح بعد غد الجمعة في سباق اربعمائة متر ونتمنى أن يتأهل الى التصفيات النهائية ليكون ذلك دافعا لاسماعيل وكاكي وآمنة بخيت.. رغم الربكة التي تسبب فيها خبر طلب العداء النذير حق اللجوء السياسي والذي وضع قيادة البعثة في موقف حرج بسبب مطاردات أجهزة الإعلام العالمية بمختلف تخصصاتها وما أشيع بأن العداء هو ابوبكر كاكي وانعكس ذلك على نفسيات اللاعبين إلا أن القيادة الإدارية والسفارة نجحوا في تجاوز الأزمة بعد أن أكد كاكي وكل اللاعبين المنضويين للبعثة أنهم جاءوا لأداء واجب وطني ويسعون لرفع علم السودان. عموما أملنا كبير في اسماعيل وكاكي ورباح وآمنة بخيت ولن نلوم السباحين محمد عبدالرؤوف ومحاسن النوران لم يتأهلا للنهائي قتاعة منا بأن منشط السباحة حتى الآن لم يصل مرحلة التنافس على المستوى الاولمبي. حروف خاصة نعيش هنا كل فصول السنة في يوم واحد شتاء صيف خريف ربيع وان كانت الأجواء الخريفية هي المسيطرة . قضينا امس لية رائعة بمقهي سوداني في قلب لندن يتجمع فيه السودانيون وقد التقينا بعدد كبير من الأصدقاء على رأسهم لاعب الموردة السابق حسن حامد ولاعب بري والامتداد ابوعبيدة صاحب المقهى