أخيراً دخلنا مرحلة التنافس الحقيقي على الفوز بالميداليات الأولمبية في دورة لندن المقامة هذه الأيام بعاصمة الضباب بعد أن أهدانا أمس وفي يومها الثامن العداء رباح أولى الأفراح وهو يتأهل للدور الثاني لسباق أربعمائة متر وهي بلاشك بداية مبشرة ودفعة معنوية لزملائه إسماعيل أحمد إسماعيل وأبوبكر كاكي وآمنة بخيت. وننتظر منه اليوم أن يواصل مشواره ليتأهل إلى النهائي بإذن الله وقد لمسنا روح التحدي التي يتحلى بها والرغبة الكبيرة في تحقيق إنجاز للوطن ولنفسه كما عودنا من قبل في مختلف البطولات الإقليمية التي شارك فيها. وننتظر يوم غدٍ بإذن الله انطلاقة أبوبكر كاكي الذي يترقبه كل المهتمين بالدورة ومنشط ألعاب القوى خاصة العرب الذين يأملون أن يحقق إنجازاً باعتباره عداءً عربياً والكل يتحدث بإعجاب عن ماحققه إسماعيل في دورة بكين. اليوم نرتدي اللون الرمادي أكتب هذه الزاوية قبل مباراة المريخ وانتر كلوب الأنجولي وأتمنى أن يكون الفريق قد حقق انتصاراً مريحاً. ونقف اليوم في الحياد ونحن نتابع لقاء أهلي شندي والهلال في ثاني مباريات المجموعة التي نتمنى بلاشك أن تتلون بطاقتاها بعلم السودان بعد أن ضمنا وجود أحدهما في نصف النهائي ونأمل فقط أن تسود الروح الرياضية بين جمهور الفريقين ليساعدا اللاعبين على تقديم مباراة تليق بسمعة الكرة السودانية ونأمل أن ينجح طاقم التحكيم في قيادتها إلى بر الأمان وليكن الفوز لمن يستحق. حروف خاصة حزنا لخسارة مصر أمام اليابان ليودع العرب منشط كرة القدم وأسفنا لخروج السنغال آخر آمال الأفارقة أمام المكسيك بعد أن قدم المنتخب السنغالي مباراة رائعة في الزمن الرسمي وهو يحول تأخره بهدفين إلى تعادل وخسر بالأخطاء الدفاعية الساذجة التي ذكرتنا مدافعينا وهي بلاشك العقلية الإفريقية والحال من بعضه. عبد المجيد عبد الرازق