جدد الوفد الحكومي المفاوض بأديس أبابا شروطه للجلوس مع الحركة الشعبية قطاع الشمال خلال لقائه بالوساطة الإفريقية برئاسة أمبيكي أمس بفندق شيراتون أديس أبابا، وقال رئيس الوفد الحكومي للتفاوض بشأن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق د.كمال عبيد إن الوفد الحكومي أكد للوساطة حرصه على عدم الجلوس بصورة مباشرة مع الطرف الآخر (الحركة الشعبية قطاع الشمال) إلا بعد التأكد من فض الارتباط. وأكد أن الوساطة أبدت تفهماً لموقف الحكومة.، وأضاف "فض الارتباط بأن يتم تسليم كل شخص شهادة تثبت أنه كان يعمل في المجال المحدد وتم إعفاؤه"، مبيناً أنهم طالبوا الوساطة خلال اللقاء بها أمس بضرورة إثبات تأخر الطرف الآخر عن الحضور للتفاوض في الموعد المحدد وبقائه لفترة وجيزة ومغادرته مجدداً. وأوضح عبيد في تصريحات صحفية بأديس أبابا أمس أنهم سلموا الوساطة وثائق تم من خلالها شرح موقف الحكومة السودانية فيما يتعلق بضرورة فض الارتباط مع حكومة الجنوب، بجانب تسليمها نسخة من قانون الأحزاب السياسية. وأضاف "قانون الأحزاب السودانية تقول الفقرة العاشرة منه في المادة الرابعة عشر "أن لا يكون لأي حزب سياسي سوداني فرع في دولة أجنبية"، ووصف عبيد مشاركة قادة الأحزاب السياسية الأخرى في التفاوض مع الوساطة والأطراف الأخرى بالإيجابية. الفاتح