ناشدت الشرطة المواطنين بأخذ الحذر والحيطة،بعد ظهور تماسيح على النيل وتم اصطياد أحدهم بالقرب من جبل أولياء. رغم أن ظهور (التماسيح) ليس مخيفاً ،لأن هذا الشعب الصابر تكيّف معها وتعوّد على التعامل معها. كل مواطن في هذا البلد يُعاني من (تمساح) بشكل مختلف في السن والحجم والتواجد. يقابل أنيابه في العمل، ومدارس أبنائه، وفي الأسواق، وفي المستشفيات.. وفي كل مكان يتردد عليه. يجد شخصاً كريه الوجه وقذر الصفات ،أناني لا يعرف إلا مصلحته،يتلذذ بتعذيب الآخرين ،واذلالهم واستغلالهم ،لايحس بمعاناتهم ،بل يزيد عليهم الأعباء،ويثقلهم بأعباء إضافية. التماسيح المتواجدة على النيل لو عاشت على اليابسة ورأت (التماسيح) المتأنقة ،لبكت على حالها وطيبتها ،ستندهش هل هذه تماسيح أم مخلوقات خيالية؟ وبعد هذا تطاردها الشرطة وتتعرض للتشريد والقتل ،والمسرح ممتلئ ب(التماسيح) البشرية التي تصول وتجول وتفرض الجبايات وترفع الأسعار ،وتزيد الضغط والسكر وأمراض الكُلى عند الشعب لحين الفراغ من إمتلاك عقارات بماليزيا وفرنسا. وبما أن (التمساح) الأول تم اصطياده بالترعة الرئيسية لمشروع سندس ،فالمتوقع اصطياد كمية من (التماسيح) على ترع مشروع الجزيرة ،وكنانة والرهد ،وكريمة ومروي ،وسيلاحقون تماسيح هربت حتى شارع الإنقاذ الغربي ،وبعضها سيجدوه عند حقول الذهب والنفط. وبعد شهر لن تعرف الشرطة أين تذهب بهذه التماسيح المقبوض عليها؟ ،وسنصبح دولة خالية من اللصوص والعصابات. وكل من لديه تمساح يعكر صفاء حياته عليه الإتصال بهذا الرقم 896