الأسد والبعثيون يعذبون أنفسهم .. فقد أضافوا لوخز ضمير الاستبداد، شعوراً بذنوب الشهداء وضحايا القتل والسحل في سوريا الأبطال والنشامى. ٭٭٭ ولأن الديكتاتورية عمياء البصر والبصيرة .. فإن سدنتها وشبيحتها يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ. ٭٭٭ ولو أن أغبياء السلطة يفهمون، فإنهم، بأفعالهم الإجرامية هذه، إنما يوقدون نيران الثورة ايقاداً، ويشعلون جذوتها اشعالاً .. ويضاعفون شموعها نوراً ونيراناً. ٭٭٭ ولكن المدهش حقاً .. والمثير للسخرية .. أن العالم يتفرج على مذابح الأسد..!. ألوان من المجازر.. وأنماط من الإبادات.. وأشكال من التصفيات.. ٭٭٭ إن أزمة سوريا ستظل في الذاكرة .. أبشع من جرائم الصرب في مواجهة البوسنة. وأفظع من انتهاكات اليهود ضد الشعب الفلسطيني. ٭٭٭ أيتها الشعوب: إذا كنتم عرباً، فآزروهم. وإذا كنتم أصدقاءً، فسلحوهم. ٭٭٭ العار .. العار يا بشار. العار..العار يا أمم متحدة، يا بائسة. العار..العار.. أيتها الجامعة العربية، يا خائسة..!. ٭٭٭٭ الليل سينجلي.. والصبح آتٍ، لاريب فيه. رئيس التحرير [email protected] 0912364904