مقصلة الأسد في سوريا، غير مسبوقة ولا يمكن مقارنتها بمخازي التاريخ، ومقاصل القرون الوسطى، وخوازيقها، ومحاكم تفتيشها..!. ٭٭٭ وحتى يزيد بن معاوية رغم المنكر الكبير الذي ارتكبه بقتل الإمام الحسين والتمثيل بجسده الطاهر.. إلا أنه لم يفعل ما يفعله اليوم أسد سوريا في شعبه.. وفي الجولان نعامة..!. ٭٭٭ والأكثر عاراً هو موقف المجتمع الدولي.. فلماذا تحرك هذا المجتمع بقيادة الأمريكان.. وساندوا الشعب الليبي البطل، حتى سقط الطاغية القذافي، ولقي جزاءه العادل..؟!. ما الفرق بين ما حدث في ليبيا، من القذافي تجاه شعبه.. وما يحدث اليوم من الأسد، تجاه السوريين..؟!. لا فرق.. فكلا المستبدين حرك ترسانته ضد المواطنين العُزل.. والذين كل جريرتهم أنهم أرادوا التغيير ورغبتهم في الحياة الكريمة والحرية. ٭٭٭ المجتمع الدولي جبان، وتحكمه معايير مزدوجة ومصالح ضيقة.!. وحتى نحن في السودان.. حكومةً وشعباً لم نتفاعل مع ما يحصل في الشام من مذابح ومجازر يرتكبها البعث الدموي في حق الأبرياء، والأطفال والنساء والشيوخ. ٭٭٭ لماذا لا تبادر حكومتنا فتطرد السفير السوري..؟!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904