أي خزي وأي عار يعيشه، العالم بأممه المتحدة، والجامعة العربية.. وهم يرون عدواناً دموياً من الديكتاتور بشار الأسد، أفظع وأسوأ من تلك التي يرتكبها المحتلون الصهاينة.. ضد شعب غزة..؟!. ٭٭٭ السفاح بشار لم يجرؤ ولم يقو على ضرب رصاصة واحدة في مواجهة إسرائيل التي تحتل جزءاً عزيزاً من سوريا «الجولان».. لعقود من الزمان..!. ولكنه أسد على شعبه.. وفي الجولان نعامة..!. ٭٭٭ شعب الشام زحف نحو استرداد حريته، وإقامة دولة عصرية، بأداة الديمقراطية.. بعيداً عن الديكتاتورية والتوريث.. مات الأسد، وجاء الأسد..!. ولكن حان وقت ذهاب الأسد..!. ٭٭٭ الخزي والعار لنظام بشار.. ولحلفائه من الفرس وشيعة حسن نصر الله.. والشيعة الأحرار أتباع الإمام الحسين.. وأحباب الإمام علي.. بل وخير خلف لسلف الإمام الخميني، الذي فجّر أول ثورة ربيع إسلامي ضد النظام الاستبدادي الشاهنشاهي. حتى سقط، ثم هرب الديكتاتور محمد رضا بهلوي. ٭٭٭ ولكن ما بال شيعة أحمدي نجاد.. وماذا أصاب شيعة حسن نصر الله.. أن يتحالفوا مع القاتل بشار الأسد..؟!. ٭٭٭ التاريخ لن يرحم القتلة بالأصالة. وحتى القتلة بالوكالة. ٭٭٭ أما الشعب السوري البطل فهو بإذن الله وبعونه تعالى.. منتصر، منتصر، منتصر. ٭٭٭ وإنه صبح لو تعلمون قريب. رئيس التحرير [email protected] 0912364904