قطع المؤتمر الوطني بأن المستندات التي بطرف الجنوبيين في البلاد غير مبرئة للذمة بدءاً من اليوم، وعليهم توفيق أوضاعهم، لأنهم سيعاملون تعامل الأجانب، وقال أمين الإعلام والتعبئة، بدر الدين أحمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع الأمانة السياسية، قال إن القطاع السياسي ناقش خطته العامة في إطار الترتيبات لإجازتها، وللاطمئنان على الوضع الأمني والإنساني . في جنوب كردفان بصورة أساسية، والأوضاع السياسية في البلاد، وأوضح أن الوطني لديه خطوطه المعلومة التي يعمل بها في إطار القضايا المطروحة، والقضية الأولى هي الأمن والوضع الإنساني في جنوب كردفان، للاطمئنان عليه وتعزيز عمل الجيش، وأبان أن دعوة سلفاكير لزيارة جوبا لا يمكن الاستجابة لها، إلا إذا توفرت المقومات، وعن التمديد أوضح أنه لا نية لتمديد فترة بقاء الجنوبيين في الشمال، وبالتالي أية ترتيبات ستقوم في الوضع الجديد - بما أنهم غير سودانيين - تنطبق عليهم كما تنطبق على الأجانب في الإجراءات، وثمن الوطني دور امبيكي - رئيس الآلية - مجهوداته، وقطع الوطني بعدم التفاوض مع الحلو، والحديث الآن حديث عسكري أمني، ما لم تنسحب الفرقتين «9-10»، وطرد الحركات المسلحة من الجنوب، ويعزز الجنوب علاقات حسن الجوار والترتيبات الأمنية على أرض الواقع، ما لم يتم كل ذلك يظل اتفاق الأطر السياسية سابق لأوانه، نافيا وجود خلافات وانشقاقات داخل المؤتمر الوطني، وأي حديث عن خلافات يعتبر مجرد حديث، مضيفاً أن الأجهزة التنفيذية والسياسية عاملة وفقاً للخطة المعلنة، وعلى الدستور القائم، وليس هنالك تأجيل أو تعجيل للانتخابات القادمة.