في تطور جديد حول قضية عملية الاتجار بالبشر الذي نشرته «الوطن» الأسبوع الماضي والذي أشارت فيه الصحيفة إلى تفاصيل عملية نقل وزراعة كلية من شاب سوداني إلى سيدة أجنبية وأن العملية تمت داخل مستشفى الزيتونة. تحصلت «الوطن» على معلومات جديدة وخطيرة حيث تكشف لها أن العملية تمت تحت إشراف ومتابعة دكتور كمال أبوسن أكبر الاختصاصيين في زراعة ونقل الكلى بالبلاد. كما علمت «الوطن» أن السيدة الأجنبية التي تمت زراعة الكلية لها امرأة سعودية تجولت عبر الأردن وأفغانستان في رحلة بحث عن متبرع إلى أن التقت أحد الوسطاء الذي كان فيما يبدو قد أقنعها بالوصول إلى السودان بعد أن اتفق مع ثلاثة شبان على قبول الصفقة . إلى ذلك تشير الصحيفة إلى أن جهات رسمية وتنفيذية قد أبدت تجاوباً إيجابياً كبيراً حول القضية حيث من المتوقع أن يثير دكتور الفاتح محمد سعيد - رئيس لجنة الصحة سابقاً بالمجلس الوطني - القضية داخل قبة البرلمان وتقديم مسألة مستعجلة واستدعاء الدكتور مأمون حميدة - وزير الصحة الولائي والمالك لمستشفى الزيتونة - ومساءلته وإجراء تحقيق معه حول هذه القضية التي أصبحت حديث المجالس بعد أن تناقلتها وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة. «الوطن» التي تابعت عملية نقل المبلغ المتفق عليه إلى مسقط رأس الشاب هناك، تمسك عن تفاصيل أكثر خطورة ستكشف عنها في وقت لاحق.