«بائع الكلية» يكشف كل تفاصيل الصفقة..! تحدثت «الوطن» الى الشاب وليد محمد أحمد الغالي «بائع» الكلية في لقاء مباشر، في حضور شقيقه ياسر وشهود آخرين.. ثم سجلت معه حديثاً والتقطت منه إفادات على النحو التالي: ٭ كم استلمت، مقابل الكلية؟! - أكثر من 100 مليون جنيه «وحرابيش». ٭ هل تعرف السيدة التي أعطيتها كليتك؟ - ما شفتها في حياتي. ٭ هل اتصل بك أي طرف من ناس مستشفى الزيتونة بعد النشر؟ - أيوه.. سوزان، ابنة دكتور مأمون حميدة .. واثنان من المهندسين.. ود. أبو سن. ٭ ماذا قالوا لك؟ - قالوا لي.. لا ترد على أية تلفونات ،غير معروفة لديك.. ٭ طيب.. ومن الذي تكفل بايجار الشقة لك، في أم درمان «المهندسين»..؟ - الأسرة السعودية. ٭ كم يبلغ إيجار الشقة..؟ - 60 ألف جنيه، يومياً «بالقديم». ٭ عاوز تعمل شنو بالقروش دي؟ - حا اشتري بيها أراضي. ومن جهة أخرى التقت «الوطن» بشقيق بائع الكلية ياسر محمد أحمد الغالي، والذي أكد ذات ما ورد في حديث شقيقه بشأن بيع الكلية. ومن جهة ثالثة كشف مصدر من داخل مستشفي الزيتونة ل«الوطن» طلب عدم ذكر اسمه، أن عملية البيع قد تمت بالفعل، وأن البائع كان نزيلاً بالغرفة رقم «505» بالطابق الخامس. بينما كانت «المشترية» السعودية بالغرفة رقم «506». ثم تم نقلها، بعد العملية، للغرفة «404» بالطابق الرابع. وقد دار بين مصدر «الوطن» والبائع «وليد» حديث مفصل حول كل مراحل البيع، بيد أن البائع، عاد وقال للمصدر بالنص:«أنا حا أنكر المكالمة دي كلها»..!. هذا وقد قام بهذا المجهود الكبير الصحفي عبد الرحمن حنين، والذي يعتبر محرراً للمهمات السرية والصعبة. حيث سبق أن تنكر في مهمة صحفية ظهر فيها «بفنلة داخلية» لكشف غموض جريمة تتعلق ببيع المخدرات.