يبدو أننا قد «ولعنا النيران» بإثارتنا لقضية الشاب وليد، الذي باع كليته لامرأة سعودية مقابل مبلغ وقدره «مائة مليون جنيه بالقديم»، قبضها البائع « كاش».. ما جعل البعض يتخبطون ويسهرون الليالي في توزيع البيانات والمستندات، والتي أثبتت ما ذكرته «الوطن»، وليس العكس. ولكنها العقلية التآمرية، والتي اشتهر بها البعض في سبيل مصالحهم الدنيوية.. المستندات التي وصلتنا، وتم توزيعها، ونشرها ببعض الصحف، أكدت مصداقية الوطن أمام القراء الكرام على النحو الآتي:- 1/ هناك عملية نقل كُلى تمت بمستشفى الزيتونة. 2/ الشخص «البائع» - ونحن نسميه «بائع» لأننا نمتلك كل الأدلة والبراهين - هو سوداني، واسمه وليد محمد أحمد الغالي. 3/ الشخص المشتري - ونحن أيضا نسميه «مشتري» ونملك كل الأدلة والبراهين بأنه «اشترى» - هو امرأة سعودية واسمها فاطمة فيصل البشي. 4/ العملية تمت على يد الدكتور كمال أبوسن. اختصاصي الكلى. 5/ السيدة السعودية كانت بالغرفة «506» بالطابق الخامس قبل العملية، والآن بالغرفة «404» بمرافقة شقيقها بالطابق الرابع. 6/ وليد «البائع» كان بالغرفة «505» بالطابق الخامس، والآن يتماثل إلى الشفاء في شقة فاخرة بالمهندسين، تم استئجارها له مع نثريات المعيشة. هذه هي الست نقاط الأساسية، ولا ندري سبب هذه الصدمة التي جعلت البعض في حالة «فنجطة».. ونقول لهؤلاء:(هذه هي الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة).. ونعيدها، ونكررها:(وليد باع، وفاطمة اشترت، والعملية الجراحية تمت في مستشفى الزيتونة، على يد الدكتور أبوسن). لدينا سؤال غير برئ للبائع وليد والمشترية فاطمة وهو: لماذا لم تتخذا إجراءات قانونية ضد «الوطن» التي كشفت الحقيقة للشعب السوداني الذي يعرف ويقدر مصداقية صحيفة «الوطن» والقائمين عليها، والذين يسهرون من أجل هذا الشعب المسكين. ولدينا سؤال أخير برئ : أين التيم الذي كان يقوم بزراعة الكلي في المستشفى الجنوبي..?!. وهذا السؤال يعرف إجابته «تماماً» الدكتور أبو سن اختصاصي الكلي، الذي أجرى العملية «لوليد» السوداني و«فاطمة» السعودية.