أنا لدي قناعة راسخة أنو الدكاترة «قاعدين ساي»..!. الدكاترة على مستوى العالم، وليس السودان وحده. ٭٭٭ فقد وقفت «عبقريات» الأطباء عند «المهدئات» بيد أن أي «خدمة» أدوية من «أجعص» اختصاصي، تحوي في نصفها على الأقل« مسكنات»..! ٭٭٭ ومعروف أن المسكن او المهدئ لتخفيف العرض وليس للقضاء على المرض. هل هناك إدانة أدبية أكثر من أنهم لم يكتشفوا علاجاً ناجعاً ونهائيا للسرطانات.؟!. ليس عندهم أكثر من«الاستئصال» والمهدئات..!. ٭٭٭ ثم أنني اتساءل ببراءة شديدة.. لماذا يفشل الأطباء في إيجاد وقاية من «الذبحات والجلطات والزهايمر»؟! ذلك لأن الذبحة، في زمنا دا اصبحت لا تمهل..!. دا الجلطة تقودك إلى عزرائيل مباشرة..!. والزهايمر، يجعلك«برة الشبكة» فلا يستطيع «أمهر» الاختصاصيين، ولا أخطر الجراحين..أن يعيدوا إليك الذاكرة. ٭٭٭ أنا اتحدث عن أزمة عالمية.. ولا استهدف أطباءنا وحدهم. ٭٭٭ لأن جماعتنا امرهم عجب.. بعضهم من الاستعجال بمكان بحيث ينسى الشاش والحقنة ةاخل بطن مريض. وآخرون تخلوا عن الانسانية، وتحولوا إلى تجار عدييييييل.!. ٭٭٭ زملائي المكافحون في كافة الصحف.. أنتم الأكثر عرضة للذبحة والجلطة ..أيها الزملاء الاعزاء .. متاهات السياسين التي نراها ونسمعها على رأس كل ثانية.. ستصيبكم بالزهايمر..!.