حضر (غاضبون) وغاب (درع السودان) وآخرين    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    "الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"    يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    (برقو ومن غيرك يابرقو)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف يهتم بطرح ومناقشة القضايا الاجتماعية الساخنة
نشر في الوطن يوم 15 - 05 - 2012


[email protected]
واجبات شرطي المرور لا تقتصر على وضع حزام الأمان ..
لا تتوقف مهام شرطي المرور عند تنظيم حركة السير وتسجيل المخالفات بل يجب أن يكون شرطي المرور معنيا بكل ما يحدث في الطريق حتي ولو كان دفع المركبات المتوقفة في الشارع وسط الزحام ..
والواقع أن مهام شرطي المرور لا حدود له حيث عليه الارتقاء بكفاءة ومهنية العمل لإبراز النشاط الواضح في كافة الميادين وعلى صعيد عدة جهات..
ولا تقتصر مهمته مع المواطن في الشارع العام كذلك داخل الأقسام هناك الكثير من الواجبات المناط به توخي توفرها ويكون كله آذانا صاغية لأن المواطن بات مقتنعا بأن شرطي المرور يُطبق القوانين بالشارع ولا يلتزم بها داخل المراكز عندما يقصدها ..
ما دفعنا نحن ملف علي ورق الذي يعني ويهتم بكل ما يؤرق المواطن ويشغله هو ما حدث بقسم مرور الصناعات بحري المختص برخص القيادة وترخيص المركبات بالأمس (الاثنين) الذي يراسه العقيد عماد محمد الحسن حيث توقف العمل بالقسم منذ التاسعة صباحا حينها بدأت التساؤلات من قبل المواطنين والتي لم يجد لها رد ..
توقف العمل دون الإخطار بذلك ولم يتم تفسير ما إذا كان سيستأنف مجددا خلال اليوم وبدأت الجموع تتساءل ولا رد هناك ولا صدي ..
ذكرنا بالأعلي أن واجبات شرطي المرور تكمن في اسعافه لكل ما يُعطل حركة السير الم يري المسؤول عن المركز كيف عمت الفوضي المكان دون تفسير مع تذمر الكثيرين وسط تساؤلات تبين منها أن العقيد خرج وبحوزته الأختام والورق ..!
ليعلم رجل المرور أن ذلك يُقلل من أهمية شخصيته أمام المواطن، وهذا ما نتمنى أن يتداركه شرطي المرور ليس المقصود منه أن شرطة المرور لا تقوم بعملها بتاتاً فمشكلات الازدحام وعدم تسهيل الخدمات قد لا يقدر المواطن العادي على فهمها وتحملها..
ما نود قوله أن واجبات شرطي المرور ليست مقتصرة علي تحرير مخالفات على عدم وضع حزام الأمان وتجاوز إشارة المرور فهناك الكثير من المهام المناط به توفيرها بالمقابل للمواطن الذي يري أن رجل المرور يُسرع في تحرير المخالفات ولا يُسرع بتسهيل الخدمات ودفع خط سيرها للأحسن لخدمة المواطن والارتقاء بالكفاءة المهنية .
--
بالضرب أو بالكلام ..
إهانة الزوج للزوجة واحدة
لم تعد مظاهر إهانة الزوج لزوجته في مجتمعاتنا حكراً على الكلام والضرب داخل المنزل، بل وصل الأمر به إلى فعل ذلك على الملأ وفي الأماكن العامة بوجود الغرباء ..
تقليل الزوج من شأن زوجته ليس وليد موقف سرعان ما ينتهي بانتهاء الكلام الجارح وأنّ إهانة الزوجة تنعكس سلباً على معنوياتها وتؤدّي إلى شعورها بالدونية وفي كل مرة ينتقد الزوج زوجته لأتفه الأسباب، تَشعر المرأة كأنّ أفعى قد لدغتها وتسرّب السمّ إلى داخلها، وبشكل خاص إذا حدث ذلك أمام الآخرين ..
صحيح أنّ العلاقة بين الرجل وزوجته ليست دائماً كالعسل الذي كلّما مرّ عليه الزمن زادت أهميته، لكنّ تعمّد إهانة المرأة في كل مرة يقع فيها خلاف معين، يُعتبر سمّاً قاتلاً للعلاقة الزوجية والنتيجة في أغلب الأحيان الطلاق ..
على الزوجة أن تسأل زوجها بصراحة عن العيوب التي يجدها فيها هذا بالإضافة إلى مواجهته في كل موقف لتسأله عن الخطأ الذي ارتكبته، والتأكيد له بأنّها لا تسمح له بإهانتها مهما كانت الظروف ..
تختلف طبيعة الرجل باختلاف البيئة التي ترعرع فيها، إضافةً إلى الخبرة في الحياة والعادات والتقاليد وقد يكون لأسلوب الحياة والعلاقات أثر كبير في تكوين نوعية هذا الرجل ...
التسلط الذي يعتبر صفة الرجل المسؤول، صار جزءاً من الثقافة الذكورية العربية، والأزواج الذين يتمتعون بهذه الصفة لا يرضون عن أي شيء في حياتهم ومهما فعلت المرأة، فإنهم سيواصلون التذمّر كذلك قد تشعر كثيرات من الزوجات بالذنب لاعتقادهنّ بأنّ الخطأ فيهنّ، وإلا لما قلّل الأزواج من شأنهنّ بشكل دائم .. ويقول البعض إنّ هناك نساءً يرغبن بأن يكون الرجل خشناً كي يشعرن برجولته وهذا يُعد نظرية خاطئة، لأنّ المرأة تحبّ الصفات الرجولية في الرجل، إضافةً إلى حساسيته وكرمه ولطفه لا قلة أدبه وتطاوله عليها ولكن مع الأسف، هناك استثناءات، فبعض النساء يعتقدن بأن الرجل ليس رجلاً إلا إذا كان قاسياً .. تعليقاً على ما ذُكر سابقاً، خرجنا بعد البحث والتدقيق النفسي والإجتماعي ببعض النصائح القيّمة حول كيفية مواجهة إساءة الزوج وغيره بشكل مثمر :
من المهم جداً التفريق بين الانتقادات التي تكون في محّلها وبين التقليل من شأنك كامرأة وزوجة ..
السكوت على انتقادات الزوج المغرور يجب ألا يدوم طويلاً لأنه ثبت أنّ عدم الرد يحرّض الآخر على التمادي وفقدان كل سبل الإحترام ..
التعرّف إلى الأسباب الفعلية خلف الإهانة والتقليل من أهمية الزوجة .. إذا ذكر الزوج أخطاءك أمام الناس وفي حضورك من دون أن يشير إلى إسمك، قومي بتأييده وإنتقاده بالأسلوب نفسه .. إذا وجّه اللوم إليكِ بالإسم، قومي بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات ما سيعمل على إغاظته .. لا ترّدي على زوجك بالمثل، فالذي يهاجم غيره، يترك دوماً ثغرات كثيرة من دون أن يدرك ذلك .. وأخيراً (وهذا موّجه للرجل الذي يقرأ هذا التحقيق)، تذكّر أيّها الزوج أنّكَ مهما كنت ومهما علا شأنك، فهناك دوماً أساليب حضارية للإقناع والإنتقاد والتعبير عن الرأي من دون اللجوء إلى العنف المعنوي أو الجسدي الذي لا يمت للرجولة بصلة .
--
زين «في حضرة» الفيتوري
الشركة السودانية للهاتف السيّار (زين)، والتي تُعرّفُ بحرصها الصادق على الثقافة والإبداع كأداة تنموية، سجّلت من خلال وفدٍ رفيع زيارةً للإطمئنان على صحة الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري بمقّر اقامته بالدار البيضاء.. الأستاذ إبراهيم أحمد الحسن الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات وبمعيته السيد مدير إدارة المبيعات بزين-السودان التقيا الشاعر الفيتوري ونقلا إليه تحايا الفريق (طيار) الفاتح عروة، العضو المنتدّب والرئيس التنفيذي ل زين وكافة منسوبي الشركة وأُمنيات الشعب السوداني له بالخير والمعافاة.. الأستاذ إبراهيم صرّح بأن الزيارة الخاصة هذه أتت بسبب افتقاد الفيتوري في ملتقى النيلين للشعر العربي، والذي أُقيم في الخرطوم برعاية (زين). ولأن الفيتورى قد غاب طويلاً عن السودان فحتّم ذلك الذهاب اليه ورؤيته والجلوس معه للإطمئنان على صحته، إذ أن المُشاهد خيرٌ من المُخبر. وأضاف الحسن: «إن الفيتوري يمثّلُ محطةً هامة في مسار الأدب السوداني، على الرغم من رغبة عدد من الدول العربية والأفريقية في إنتمائه اليها».. ووثق الفيتوري بشعره السلس حقباً هامة وخطيرة في تاريخ السودان المُعاصر وخاصة الفترة الأكتوبرية وما بعدها، بالإضافة الى شعره الغنائي الذي استمتعَ به السودانيون بصوت عدد من مُطربينا العمالقة، كما محمد وردي وعبد الكريم الكابلي. تجدرُ الاشارة الى أن ملتقى النيلين للشعر العربي، والذي ترعاه زين منذ اطلاقه، كرّمَ الشاعر الفيتوري في دورته الثانية التي اختُتمت الشهر الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم، وكان غياب الشاعر الكبير ملاحظاً مما حدا ب زين، راعي الفنون والآداب الأول بالسودان، زيارته بالمملكة المغربية..
--
شئ من الواقع
فاطمة بتيك
عفواً مامون حميدة وزير الصحة النفسية
قال تعالى( وأمركم شورى بينكم) وقال «ص» «كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راعي وهو مسؤول عن رعيته» صدق رسول الله.
ولكن لم يصدقوا الذين يقرأون هذه الآيات وهذه الأحاديث، فانهم يمرون عليها مرور الكرام، هذا الدستور وهو القرآن الكريم إذا رجعنا إليه قليلاً لا يخطأ أحد مطلقاً ، وإذا أخطأ والإنسان غير معصوم عن الخطأ، ولكن عندما نخطأ ويجمع الكل بأننا أخطأنا من المفترض أن نرجع عن أخطاءنا لأننا بشر وليس ملاك، وهذه الصفة أي صفة الخطأ من علامات الإنسان، وهنالك أُناس يخطأون وهم يعلمون أخطاءهم ثم يخطأون ويصرون على الخطأ ، هذه مالا يحمل عقباه أحد، وتكون نهاية أخطاءه محزنة يحن عليه العدو لأن عقاب الله أكبر من أي خطأ..
وبهذه المقدمة أقول وبالصوت العالي كفى سيدي الوزير جمرتك أحرقت واطيها كثيراً وللصبر حدود، ولكل بداية نهاية، أتمنى أن تكون نهايتك وذكراك أجمل سيدي الوزير خطأك الأول أنك قبلت بمنصب وزير الصحة وتقبلك لهذا المنصب خطير يهدر المجلس الطبي، وشتت جميع الذين يعملون في هذا الصرح الإنساني وفكك وحلا جامعة الخرطوم وكل الجامعات التي تدرس هذه المهنة وأولهم الطلبة الأبرياء الذين يريدون أن ينالوا بشرف هذه المهنة التي درستها في خارج السودان، فكان هذا الخطأ الثاني لأنك تتعامل مع هذه الوزارة معاملة الأجنبي في السودان وتنظر لهؤلاء الزملاء بنظرة انهم لا يسمح لهم مزاولة هذه المهنة حتى تكون شهاداتهم من بريطانيا وألمانيا وماليزيا وأُكرانيا و..الخ
بالتطورات التي قمت بها عندما عفيت مدير مستشفى الأُذن والأنف والحنجرة من منصبه بعدما عانى ما عانى من تنقلات من حلفا إلى نمولي ذلك الرجل إستشاري الأُذن والأنف والحنجرة الدكتور كمال ابراهيم عامر الذي عرفه الجميع، قام هذا الدكتور مقام الذي يربي أبناءه بدأ في تغيير هذا القسم من حوافزه وحر ماله واهل هذا القسم من سراميك إلى تكييف وكان كادره يشار إليه بالبنان، هذا الرجل العظيم عفيته من منصبه بحجج واهية ليس لها صدى في عقلية كل من يعرف كمال ابراهيم عامر، وهو لا يريد شهادة من أحد يكفي بأن الله يشهد له بما قام به من علاج نفسي وبدني لهؤلاء المرضى وتشهد له أنت ايضاً ، ومما لا يخفى على أحد بأن الدكتور كمال لا ينظر «للكم» بقدر ما ينظر «للكيف» الصحة بعد العملية والعلاج بدليل إن عيادته تعمل ليل نهار شبه مجاني، وهذا وسام شرف له من الذين طلبوا مني أن أتحدث بألسنتهم حتى أخفف لهم بعض آلامهم النفسية، وقالوا لي إن دكتور كمال إذا رجع هذا المستشفى مرة أخرى سيقوم بمقاطعتي لأن طريقة اقالته لا ترضي عدو ولا حبيب..
عفواً سيدي وزير الصحة النفسية مستوى فهمك عالي جداً بدليل أنك أحلت الطلبة إلى امتحان وضيعت باقي الدكاترة وهمشت المجلس الطبي هؤلاء سيدي الوزير نعتبرهم دكاترة وممتازين يكفي انهم إجتهدوا ودرسوا هذه الكلية وبعضهم نحتوا تحت الصخر وأسرهم جاعت وعطشت حتى توفر لهم المناخ الملائم لكي يتقلدوا هذا المنصب المشرف وكان حلمهم يوم التخرج وبينهم آبائهم وأمهاتهم شرف هذا اللقب لإبنهم وإبنتهم دكتور ملاك ودكتورة ملاكة..
سيدي وزير الصحة النفسية
أنت قمت وفي فمك ملعقة من ذهب كما يقولون، وهذا من نعم الله عليك ولكن بعض الذين لم ينعم الله عليهم «بالقروش» الجننت الناس أعطاهم الله نعمة التفكير والتدبير حتى يأتوا بالقروش بعد جدّ وتعب لأنها أجمل والذي يتعب من أجل الهدف يصله..
سيدي وزير الصحة النفسية
أول من تقلد وسام الشرف بأن يكون وزيراً للصحة وكانت أولى إهتمامات الردع لهؤلاء الأطباء الكفأ وكان أولهم ذلك الرجل الذي يشهد عليه الجميع.
من هذا المنطلق سيدي وزير الصحة النفسية د. كمال ليس ضحية لأنه يعرف ماذا يفعل وكيف يتصرف وهو الآن في مستشفى «رويال كير» وفي عيادته ومصابته و لا يخلو عنه حتى إذا رحل عن دنياه بعد عمر طويل سيلاحقونه برفع الفاتحة له وهذا أضعف الإيمان..
ما يهمنا سيدي وزير الصحة النفسية ويكفي ضحايا بمستشفاك أولهم والدي الذي أخرجته حياً ميتاً بزيادة جرعة الأنتبايتك التي كادت أن تؤدي بحياته قبل شهرين لأن سنه لا يسمح له بأخذ تلك الجرعة وأوقفناها والحمد لله كان هذا الرجل الضحية الثانية.
سيدي وزير الصحة النفسية الصحية الثالثة إذا لم تعف نفسك من هذا المنصب فإن هؤلاء الطلبة والجامعات التي يدرسون فيها هؤلاء الطلبة وبعض الأطباء الذين لا يستطيعون التحدث عن الظلم والظلمات التي تحدث في تلك الوزارة يقولون لك..
سيدي وزير الصحة النفسية راعي لهؤلاء الدكاترة والمرضى..
اما فلسفتك ونظرتك البصرية لهذا السودان العظيم نظرة لا يفهمها هذا المريض المسكين الذي يريد الدواء لأن الداء سلطان هذا التفكير الفلسفي الطبي المتطور، سيأتي وقته وإن الذي ينبت سريعاً يموت سريعاً جداً ونظرتك للسودان الحديث نحن أقل فهم ونظريات بريطانيا وإيطاليا واسبانيا لا نريدها نحن درسنا في السودان ومن أجل السودان، وسيكون لنا نظرتنا المختلفة حتى نصنع دكاترة أكفاء بس المطلوب منك أعطيهم فرصة لكي يأهلوا أنفسهم فرصة نفسية مش فرصة دكتاتورية؟؟؟
سيدي وزير الصحة النفسية نتمنى أن تصلك رسالتنا وانت تتقبلها بكل حرارة هذا الشعب ولهيبته مش بكل برود حتى نصنع كما أسلفت أطباء وكوادر يشار إليهم بالبنان، كما تريد علماً بأن الله خلق السموات والأرض في سبع ليالي..
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد لأن الصحة النفسية هي المهم؟؟
مع خالص ودي وتقديري لشخصك
--
أزمة المياه في بلادي
نحو مستقبل اكثر عطشاً
الذي دفعني لأختيار موضوع شح المياه أو أزمة الموارد المائية الحقيقية هو معاناة أهل مدينتي امدرمان ومحيطها الواسع ، من الجفاف وشح المياه التي تفاجئنا كل (كم يوم) والناس تقول:(شدة وتزول) لكن بالعكس أشتدت وتفاقمت حيث ترزح المنطقة هذه الأيام تحت ضغط حاجتها للمياه ..
هذا وقد عاش الانسان طويلا يعتبر أن المياه سلعة سهلة يمكن الحصول عليها دون عناء أو مشقة وقد أغناه الله بنهر النيل والفرات وكذلك نهر الليطاني والأردن عن مواجهة أزمات الجفاف وصعوبة الحصول على المياه ..
أما اليوم بات حائرا وقد وجد نفسه يشتري المياه ويزداد سعر تكلفة الحصول عليها يوما بعد يوم حتي بات يدفع ويتكبد مشقة الدفع ولا يتحصل علي قدر ضئيل منها ..
واليوم نحن على مشارف حقبة بيئية جديدة تتميز بالكثير من الاحداث مثل زيادة عدد سكان العالم ونقص المياه الغذاء ..
وعلي الرغم من سيطرة التكنولوجيا التي مهما تقدمت في جميع المجالات فأنها لم تعد قادرة علي حل ازمات المياه التي تزداد عاما بعد عام داخل السودان علي الرغم من جريان نهر النيل الذي نحسد عليه ..
ومن المشاكل التي اثارتها أزمة المياه الحاجة الملحة لمياه الشرب فهناك الكثير من الأسر التي لا تستطيع شراء سلعة المياه بتلك الاسعار الباهظة ومن المعلوم أن المياه تتحكم في جميع جوانب حاجاتنا اليومية بدءاً من إمدادات مياه الشرب إلى الري إلى الطاقة الكهرومائية ..
لقد حان الوقت لمراجعة كل مفاهيم إدارة المياه في المنطقة بسبب مشكلة ندرة المياه التي وصلت إلى درجة تكاد تكون فيها مزمنة..
المطلوب من هيئة المياه إعادة التفكير في طريقة إدارتها للمياه ومراجعة استراتجياتها وسياساتها المائية لتفادي مستقبل قاتم قي المنطقة .
--
العلماء يدقون ناقوس الخطر:
العنوسة تجتاح العالم العربي
حذّرت دراسة علمية من إرتفاع نسبة العنوسة في الدول العربية نتيجة التغيرات الإقتصادية والإجتماعية التي أدّت إلى إرتفاع مستوى المعيشة وتدني دخل الفرد، وبالتالي نتائج سلبية جداً على مستوى الخصوبة ..
وأكّدت دراسة «واقع العنوسة في العالم العربي» أنّ نسبة كبيرة من النساء المتزوجات ممّن هنّ تحت الخمسين شارفن على إنعدام الخصوبة بسبب تأخر الزواج إلى ما فوق الثلاثين، مّما يجعل نسبة الفئات الأكبر سناً والأقل خصوبة من بين النساء المتزوجات في سن الإنجاب تصل الى 41 في المئة ..
وفي بحث ديموغرافي لمعدل الخصوبة في العالم، أظهرت دراسة أخرى أنّ معدل الخصوبة في نصف العالم سيصل إلى 2.1 أو دون. ويُعد هذا مستوى إحلال الخصوبة أي الرقم السحري الذي يتسبب في إبطاء تكاثر سكان العالم وإستقراره في النهاية ..
وبين دراسة وأخرى، تقف أسباب لا تُعد ولا تحصى أدّت إلى عزوف كثيرين عن الزواج خوفاً من الأعباء الزوجية والأسرية، ما جعل نسبة العنوسة ترتفع مقابل إنخفاض نسبة الخصوبة بين البنات والأبناء على حد سواء ..
ومن أبرز هذه الأسباب نذكر:
التكاليف الباهظة للزواج ..
غياب الرعاية الصحيحة في بعض المجتمعات حيث الرواتب المتدنية لا تفي بالكثير من الإحتياجات ..
إنتشار العلاقات السهلة بين الفتيات والشباب والتي تتضارب مع العادات والتقاليد والدين ..
ترويج الإعلام للحياة المترفة السهلة والمظاهر من دون الإهتمام بالإنسان نفسه ..
إلتحاق المرأة أو الفتاة بالتعليم العالي والمشاركة في ميدان العمل ..
السفر أو الهجرة أو الإنتقال من الريف إلى المدينة ما يقلّل نسبة الإنجاب بسبب إرتفاع تكاليف التنشئة والتربية هناك ..
قرار الطرفين في تأجيل الإنجاب لأسباب ترفيهية ..
تقدّم المرأة في السن ممّا يؤدي إلى ترهل المبيض، ما يُعقّد عملية التخصيب ..
الإصابة ببعض الأمراض التي تظهر مع التقدم في السن كارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع الضغط ..
الخلل الهرموني الذي يصيب الرجال سواء في منطقة الدماغ أو في الغدة النخامية، ما يؤدي إلى نقص في إفراز هرمون الذكورة عند الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية ..
--
مجرد كلام
محمد الخير حامد
شايف الكُبري دااااك !!!!؟
حكى لي أحد الأصدقاء طُرفة جميلة جداً ، تقول الطرفة بأن هناك صديقان كانا دفعة واحدة في الجامعة و تخرجا من الهندسة ، تقابلا بعد فراق امتد عدة سنوات ، وعندما تقابلا كان حال الأول ميسوراً و يمتلك عربة و منزلاً و وضعه الاقتصادي معقولاً الى حد كبير ، أما الثاني فقد كان حاله ( كحيان و تعبان جداً – على الحديدة يعني ) و تبدو عليه أثار الفقر و الضياع ..
سأل الصديق الثاني صديقه الأول مستغرباً عن كيفية وصوله الى هذه المكانة الاجتماعية و الاقتصادية وبالتالي كيفية جمع هذه الأموال ؟ .. فرد الأول معيِّراً له و لائماً على مثالياته و تشبثه بالأخلاق و المثل القديمة ، و قال : « شايف الكُبري داك ؟» .. فرد الصديق الثاني : بنعم .. فقال الأول : « شُفت انا بعمل كيف يا حبيب ..!! سيخة هناك .. و سيخة هنا .. و طن اسمنت هناك و طن هنا « .. و أشار إلى جيبه ..
مرت سنوات .. و إلتقيا مرة أخرى ، فوجد الأول أن حال الثاني قد تغير كلياً فأصبح من أصحاب الفارهات و الفلل و الشركات و عضواً في عدة مجالس إدارات لمؤسسات كبرى و بنوك .. فسأله مستغرباً : « عملت شنو إنت يازول و جبت الحاجات الكبيرة دي من وين و متين بقيت من الجماعة الكبار ؟ « .. رد الثاني « شُفت الكبري دااااااااك ؟» .. نظر الأول و لم ير شيئاً ، و رد مستغرباً : « وينو الكبري البتقول عليه يا زول ؟ « .. فقال الأول « ما كل الكبري هنا « ... و أشار الى جيبه ..
و ألآن علينا أن ننظر حولنا نتفحص و نتابع .. كم هي المشروعات التي كانت مثل « كبرى صديقنا الأول « و علينا أن « ننحت مُخنا « لنتكهن كذلك بعدد و مبالغ المشروعات الضائعة و التي كانت مثل « كباري صديقنا الثاني « لأننا لن نجدها قطعاً في أرض الواقع ..
كما علينا أن نتساءل أيضاً مَن منا أو مَن معارفنا و أصدقائنا مثَّل دور الصديق الأول و مَن هو الثاني ؟ ..
مقطع:
نيلك الشامخ و راسخ
باقي تاريخ ناصع جميل
البساطة .. العزة .. الشموخ ..
الكرم .. و الوعد النبيل
الوداعة .. الشوق .. و الحنين ..
مقرن النيلين و الخليل
شوقنا ليك دائماً بجيبنا ..
و شان نصللك كيف السبيل ؟؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.