[email protected] صيد الخواطر صديقي عبد الكريم الحوصلي، من اليمن السعيد ، أرسل على ايميلي «صيد الخواطر » .. أما كاتبها داود العتيبي فقال على موقع www.saaid.net «فهذه خواطر صدتها بجولان الفكر فباح بها اللسان وأثبتها القلم ، وكانت أشبه بتغاريد أبثها في (الفيس بوك) وأخيرا في (( تويتر )) فاجتمع من القطر مَغطس ، وصارت الحبَّةُ قُبة ، فيها تبتسم وتبكي ، وتُحلِّق في جَوِّ النفس تارة ، وتقف عند كبواتها أخرى . ورأيت أن أشرك القراء في هذا الصيد من درر الكلام : - «ما أسرع كرّ الأيام وفرّها وإقبال الليالي وإدبارها لا نصبح ونمسي إلا على يوم الجمعة» . - «لئن قُدت بالعنف رقاب الناس فإنك باللين تقود القلوب، وما أَخذت أمرا بالقوة إلا وأُعطيتَ مثلَه بالرفق وأضعافا مضاعفة» . - «قسمات الوجه والجسد كشف مبكر لما جُبِلت عليه نفسك» . - «سِرْ على درب النجاح وإن طال وأضنى، فإن الجلوس على الرصيف أبعد عن الفضيلة وأقسى». - « تويتر مظهر حداثي يشرع مخاطبة المحكوم للحاكم والمرؤوس للرئيس، لقد أزال الحواجز وأثار في النفوس التواضع وأَظلَّنا بقبة التوترة » . - «القلم الجميل يفوح عبيره وإن غُيب صاحبُه في اللحد». - « الفتن غربلة للصفوف ». - « ما أشبه النصيحة بالقنبلة فإن لم تنفجر في ساعتها فإنها موقوتة إلى حين ». - « أجمل ما في الحياة أن لا تعيش حاكماً ولا محكوماً .. لا تُسأل عما تفعَل ولا تَسأل ». - « بعض الرجال ليس له من الرجولة سوى الإنجاب» . - - « اثنان لا يستحي من صفعهم في الفيس بوك: من يرى كلامك فيعجبه ولا يضع أعجبني .ومن ينقل كلامك إلى حائطه فينسبه إلى نفسه ولا يرده إلى أهله». - « قناة الجزيرة : ما أشبه كذبها بالصدق وباطلها بالحق وإيمانها بالكفر وعُهرها بالتنسُك وثُريَّها بالثرى، إنها غاية في كل شيء، وجهان لعُملتين » ..