قال مسؤولون أمس الأحد، إن السودان أفرج عن أربعة أجانب كانوا أُحتجزوا الشهر الماضي قُربَ الحدود مع جنوب السودان قرب هجليج، عقب إشتباكات بين البلدين حول الحقل النفطي، وأتهمت الخرطوم الأجانب بالقيام بأنشطة تجسسية مشبوهة. وألقى السودان الشهر الماضي القبض على أربعة وهم بريطاني ونرويجي وجنوب أفريقي والرابع من جنوب السودان لاتهامهم بدخول منطقة حدودية منتجة للنفط بشكل غير مشروع للتجسس لصالح جنوب السودان. ونفى مسؤولون في جنوب السودان تلك المزاعم قائلين إنهم يعملون مع الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة على إزالة الألغام وإنهم ضلوا طريقهم في تلك المنطقة النائية. وأكد وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، الإفراج عنهم. وجاء اعتقالُ الأربعةِ في أبريل بعد أسابيع من القتال بإمتداد المنطقة الحدودية المُتنازع ِعليها المُمتدة «1800» كيلومتراً والذي دفع بالبلدين إلى الاقتراب من حربٍ شاملةٍ أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى مُنذُ انفصال جنوب السودان.