السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتعاون مع إدارة الاعلام بالمحلية
ت :0123845301
نشر في الوطن يوم 07 - 06 - 2012


[email protected]
طلاب عزة السودان إلى المعسكر
كتب كمال يحيى عثمان
شرَّف الدكتور يحيى صالح مكوار وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم وبحضور الأستاذ عبد اللطيف عبد الله فضيلي معتمد محلية أمبدة والأستاذ عصام الدين منسق الخدمة الوطنية ولاية الخرطوم والسادة مجلس أمناء الخدمة الوطنية بمحلية أمبدة وآباء وأُمهات طلاب عزة السودان «61» والفرق التجارية بالمحلية، شرَّفوا احتفال اللجنة العليا لدورة عزة السودان رقم «61» تحت شعار «جنود الوطن نحن الفداء» والذي أُقيم بميدان المولد بالحارة 21 وحدة شرق الأمير، الأستاذ محمد احمد اسماعيل عن مجلس أمناء الخدمة الوطنية بالمحلية حيَّا جهود الفرق التجارية بسوق ليبيا وأبو زيد وسوق السلام للماشية على دورهم المتعاظم في تقديم المساهمات الفنية المادية التي ساعدت اللجنة في توفير المال اللازم لتنفيذ البرامج والمشروعات وتهيئة المعسكر لضمان الحصول على بيئة لائقة من تشجير ومياه وتوفير وتهيئة وسائل التدريب والتحية موصولة للجهاز التنفيذي بالمحلية وكل الخيرين الذين ساهموا سواء بالدعم المعنوي أو المادي، وطالب الطلاب التحلي بالصبر وتحمل المسؤولية والأخلاق الفاضلة، ومن جانبه حثَّ منسق الخدمة الوطنية بولاية الخرطوم الطلاب الإقبال على المعسكر بكل ثقة ومواجهة التحديات بكفاءة واقتدار من أجل تعزيز مسيرة الإعمار والبناء، مبيناً أن معسكرات أمبدة دائماً في الصدارة من حيث التميز والتفرد، مشيراً الى أن المعسكر بغرض تنفيذ مشروع بناء القدرات وتنمية المهارات لدى الطلاب خاصة في مجال مشروع رفع درجة الولاء للقوات المسلحة..
الأستاذ عبد اللطيف عبد الله فضيلي معتمد محلية أمبدة ابتدر الحديث مرحباً بالسيد وزير التربية والتعليم ممثل والي ولاية الخرطوم مؤكداً أن الخدمة الوطنية واحدة في المدارس الوطنية الكبرى التي شاركت مع القوات المسلحة والقوات النظامية في مناطق العمليات مما ساعد في صياغة الإنسان السوداني نحو العمل الوطني تدافع عن راية التوحيد والدين والوطن مطالباً الطلاب للإستفادة من المعسكر في تنفيذ التوازن من حيث الضبط والإلتزام بقوانين المعسكر من أجل الإستفادة من التدريب والبرامج المصاحبة كما حيَّا الشرطة في محلية أمبدة لدورها الفاعل في حفظ النظام والأمن وتأمين المال والنفس وحفظ العروض.. الدكتور يحيى صالح مكوار وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم أكد إنابة عن والي الخرطوم أن أهل السودان أمة سلام مشيراً الى أن دورة عزة السودان 61 دورة مختلفة ومتميزة من حيث الإعداد والترتيب والبرامج نظراً لما تمر به البلاد التي تحتاج لعمل نقلة في التركيبة النفسية والجسدية للعناصر الطلابية، حاثاً ضرورة الحرص بالإستفادة من المعسكر وإحسان التصرف واحكام النظام والصبر والثبات ودعا للمعسكر بالتوفيق في كافة برامجه حتى يستفيد منها الطلاب.
--
التقابة
ذكري الفراش
يصادف اليوم الخميس مرور الذكرى الرابعة لرحيل عملاق الطرب وعبقري الألحان الفنان الكبير عثمان حسين أحد أركان الغناء وأعمدته الأساسية التي ارتكزت عليها الأغنية السودانية عبر مسارها الطويل.
ارتبط اسم الفراش بنهج الغناء الأصيل، إعتبره الباحثون أحد المجددين الذين أضافوا للغناء أبعاداً جديدة أخرجت الأغنية من إطارها الضيق الى رحابها الواسعة، ترفل في ثيابها التي نسج خيوطها أبو عفان وزمرة المبدعين الذين تحملوا العبء لوحدهم، حتى غدت أُغنية السودان ذات اسم ولون وطعم ميزها على ما عداها من الأغنيات..
لا أحد من الناس يستطيع أن يتجاهل الدور الكبير الذي اضطلع به عثمان حسين، الذي عشق مهنته ووهبها وقته وعمره منذ أن تعلق قلبه بالغناء الهادف النظيف، فغدا أبو عفان فارس الساحة الذي لا يشق له غبار، كان ملتزماً بالأسس والمبادىء التي أحاطته بهالة من التقدير والإعجاب، تتوق نفسه دوماً للمغامرة وامتطاء ظهر المتاعب والصعاب، بحثاً مضنياً عن المضامين الجديدة التي تحمل بين طياتها المعاني السامية والقيم الفاضلة والتعابير النبيلة والرؤى والأفكار المتقدة والجديدة، فأستطاع خلال مشواره المبهر أن يمتلك في قبضته مجموعة من الأغنيات المختلفة كانت ولا تزال بمثابة اللوحات الزاهية البديعة تخطف الأبصار وتخلب الألباب وتأسر المشاعر وتستحوذ على الأفئدة ومجامع القلوب، تحتل مكامن الإعجاب فيها، كان دخول الفراش لساحة الغناء في منتصف الأربعينيات فتحاً جديداً لفت إليه الأنظار، من خلال أسلوبه المغاير وطريقته الفريدة وقدرته البارعة للإبتكار والإنتقاء وتخير جيد النصوص لم يعرف عنه طوال أيام حياته تناوله لأغنية هابطة او ترديده لكلمات مرفوضة تخدش الحياء، لا يجامل على حساب فنه وسمعته، يهمه الكيف دون العدد والكم، خلال عمره كله لم يهاتر ولم يخاصم ولم يتعرض لأحد بالشتم والسباب والنيل من قدرات الآخرين مثلما يحدث اليوم، في بداية مشواره ناصبه الكثيرون العداء ووضعوا في طريقه العراقيل، فصبر على الأذى وكظم غيظه بحكمة الحالمين حتى تثنى له إجتياز المرحلة الصعبة بثقة عالية وعزم اكيد فأقتنع خصومه وعادوا الى رحابه صاغرون، بعد أن شغفهم حباً وأوسعهم إعجاباً بموهبته النافذة التي أطلقها الله في جوفه فالتفوا حوله صفاً واحداً قوياً، يشدون من أزره ويدفعون به الى مواقع الإبداع، بين الآخرين بأدائه الساحر وغنائه الجميل، كل الذين اقتربوا من سوح الابداع، وكانوا لصيقين بأقطابها وروادها يعرفون لابي عفان حرصه الشديد على الإهتمام بأغنياته والسعي لتجويدها، من خلال البروڤات المكثفة والورش التقيمية للظفر بآراء نافعة يجود بها رهط من خاصته وأصدقائه من الأُدباء والمفكرين أمثال عصمت يوسف، خالد العجباني، حسن نجيلة، ابو عاقلة يوسف، صلاح احمد وغيرهم من الذين كوَّنوا وقتها مجموعة إهتمت بأمره وشأنه وفنه تنقب في أعماله وتجيزها قبل إقدامه على تقديمها عبر الإذاعة وتدفع له بالنصوص الجديدة التي يتم انتخابها لتوافق ذوقه وتتسق مع نهجه وتلائم أسلوبه في الحفظ والأداء كأغنية محراب النيل للتجاني يوسف بشير التي إختارها له الأديب عبد الله حامد الأمين وأغنية «غرد الفجر» للشاعر الحجازي عبدالرحمن عبد الله، التي رشحه لأدائها الإذاعي أبو عاقلة يوسف عندما وجدها منشورة ضمن مواد مجلة المستمع العربي.
كان أبو عفان عليه الرحمة، كالفراش يحوم بين الورود والأزهار يمتص رحيقها الأخاذ، فيسكبه في أُغنياته التي جاءت كلها قوية السبك ومكتملة الأداء تفصح لوحدها عن عبقرية الألحان، وتنبىء عن تفاصيل رحلة الفراش المدهشة عندما مرت الأغنية بوضعها المأزوم وامتلأت ساحتها وفاضت أركانها وجنباتها بالأدعياء وانصاف المواهب الذين ملأوا الدنيا عويلاً وزعيقاً نأى بنفسه بعيداً ملتزماً داره، يحفل بالأصدقاء والخلص من الزملاء، هجر الغناء وطلقه طلاقاً بائناً بعد أن دوّن اسمه بحروف زاهية في صحائف الخلود.
قبل رحيله بثلاثة أيام فقط هاتفته صباحاً كعادتي من داخل الإذاعة، بحضور العزيز الراحل عبدالرحمن أحمد والأخ معاوية عبد الرحيم وكنت قد عدت لتوي من مدينة سنجة وتشعبت بيننا مدارات الحديث والمواضيع فأوصلته عبر الهاتف بالأخ مصطفى أبو العزائم متحدثاً عن رحيل الهرم محمود ابو العزائم الذي سبقه الى عالم الخلود بنحو ثلاثة اسابيع فقط، ثم قدَّم التعازي للفنان عثمان اليمني في رحيل والدته، ودعته وكان في تمام عافيته وسافرت الى سنجة التي كانت تتأهب لتكريمه عبر كرنفال كبير برعاية والي سنار المهندس احمد عباس، وهناك وبعد ثلاثة أيام جاءني نعيه الأليم، عبر رسالة نقلها لي الأستاذ صلاح طه اسماعيل فرحل الفراش ومعه كثير من الأماني والذكريات، اللهم ارحمه وأغفر له واجعله في عوالي الجنان، وتوله بما تتولى به عبادك الصالحين، فقد كان تقياً نقياً حفظ لسانه فسار ذكره الطيب بين العالمين.
عوض أحمدان
--
متابعات
نظم المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية زيارات تعريفية للضباط الإداريين الجدد بولاية جنوب كردفان لمحلية أمبدة للتعرف من خلاله على العمل الإداري بالمحلية، وقدَّم الأستاذ أحمد عثمان حمزة نائب المعتمد المدير التنفيذي نبذة تعريفية عن محلية أمبدة من حيث المساحة الجغرافية والميزانية البالغة «000،056،111» مليار جنيه مشيراً الى أنها المحلية الثانية على مستوى ولاية الخرطوم من حيث الميزانية بعد محلية الخرطوم والثانية من حيث المساحة بعد محلية شرق النيل وحثّ الضباط الجدد ضرورة الإطلاع على كافة القوانين خاصة قوانين الحكم المحلي والقوانين الجنائية قانون الخدمة العامة قانون محاسبة العاملين والقوانين واللوائح المالية بغرض التسلح بالمعرفة القانونية لأنها واحدة من متطلبات عمل الضابط الإداري وطالبتهم بالتحلي بالإنضباط في السلوك لأنه قدوة للمجتمع وإتخاذ جرأة والمبادرة وان يؤدي كل واحد منهم الدور المنوط به في كل الظروف والأحوال.
--
زيارات
كتب: عادل محمد عثمان
واصل الأستاذ فضيلي معتمد محلية أمبدة زياراته التفقدية لمدارس محلية أمبدة، حيث وقف سيادته خلال جولته التفقدية لمدارس المحلية على أعمال الإنشاءات في الفصول وأعمال الصيانة، وقد طالب سيادته بضرورة إكمال الإنشاءات لاستقبال العام الدراسي الجديد، وأشاد أن المحلية تولي التعليم نظرة خاصة إيماناً بدوره في احداث النقلة النوعية في البلاد وبيّن أن أمبدة بكثافتها السكانية العالية تحتاج لجهد كبير للإرتقاء بالمرافق التعليمية بين رفع معدل التحصيل بالمدارس لابدّ أن تقابله جهود في تهيئة الدراسة والإرتقاء بين الخدمات الأساسية في المرافق التعليمية، موضحاً أن المحلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وفرت الإجلاس والكتاب المدرسي وتمَّ سد النقص في المعلمين بالمحلية مشيراً الى أن هذا العام سيشهد استقراراً على كافة الأصعدة.
--
ومضة
أكد الأستاذ عبد اللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة أن الوحدات الإدارية تحتاج لجهد كبير لتوفير الخدمات الأساسية في المرافق المختلفة خاصة في قضيتي الخريف والإعداد للعام الدراسي الجديد 2102م 3102م، مثمناً جهود الضباط الإداريين الذين عملوا بالمحلية خلال الفترة الماضية بأنهم تحمَّلوا العمل بقدرات وكفاءة عالية وقدَّموا أداءً إدارياً جيداً جاء ذلك لدى لقائه مع مديري الوحدات والضباط الإداريين بقاعة إجتماعات المجلس التشريعي من خلال مناقشة قضية الخريف والعام الدراسي ووداع الضباط الذين تم نقلهم، وفي مجال الإستعداد لفصل الخريف أكد جاهزية المحلية بتنفيذ مقررات ورشة الإستعداد للخريف بتوفير الآليات لدعم اسطول الآليات بأكثر من ثلاث مليار جنيه وتوفير المعدات اللازمة، مشيراً الى البدء في تطهير المصارف الوسيطة والفرعية وتشييد المصارف الكبيرة بمتابعة مهندسي الوحدات بالإضافة الى تكوين غرفة طوارىء للخريف برئاسة المحلية والوحدات لمتابعة العمل أثناء الخريف بالتركيز على الأسواق والمدارس ومواقف السيارات بعمل الردميات.
وأكد معتمد أمبدة مسؤولية مدير الوحدة المشاركة الفاعلة في متابعة تصريف المياه وتطهير وتأهيل المصارف وكافة الخدمات في مجال الأمن والتخطيط وتنظيم الأسواق ومعالجة الآثار السالبة والعمل الإجتماعي والتواصل مع المجتمع لعمل نقلة فاعلة في الوحدة الإدارية وفق المرجعية الإدارية المتبعة في اللوائح والنُظم التي تحكم العمل الإداري، مبيناً أن الضابط الإداري يتحمل مسؤوليات كاملة مع منحه صلاحيات كاملة لتطوير العمل في المجال الخدمي وإزالة المخالفات والمظاهر السالبة وتنظيم وترتيب الأسواق، موكداً تعاون المحلية مع الضباط الجدد الذين يجدون كل تقدير، موجهاً ضرورة السعي لايجاد الحلول الناجعة لمشاكل الضباط الإداريين في مجال الإسكان بالإضافة الى القضايا الخاصة، الأستاذ وانس عبدالرحيم منسق عام اللجان الشعبية أعلن تعاون اللجان الشعبية مع الوحدات الإدارية مشيداً بحسن العلاقة بين الجهازين التنفيذي والشعبي بإعتباره سر نجاح العمل بالمحلية، هذا وقد أمنّ الجميع على توفير المعينات المساعدة من مقابلة العمل للمرحلة القادمة.
--
لمحة
كتب يوسف عبد الله
نظمت وحدة البقعة غرب ندوة لأبناء جبال النوبة وذلك بحضور الأستاذ عبد اللطيف فضيلي معتمد محلية أُمبدة، وقد شهد اللقاء عدد من المهتمين ولفيف من المسؤولين، وقد شكَّل الأخوة من أبناء جبال النوبة المهاجرين من الولايات المتحدة حضوراً متميزاً في إثراء النقاش حيث بيَّن السيد محمد ابو راس ابو عنجة أن إسهامات أبناء جبال النوبة في صياغة تاريخ البلاد عبر المشاركة في احداث الحِراك السياسي والإقتصادي بالبلاد هو الديدن لمفهوم المشاركة مشيراً إلى أن الكيان القبلي لأبناء جبال النوبة يحتاج لرؤية موحدة في القضايا المصيرية لأبناء جبال النوبة وفي تأسيس الأُطر القاعدية لمشاركة كل أبناء جنوب كردفان في إرساء السلام ونبذ الحروبات التي تؤثر في مسير ة التنمية.
السيد أمين دعا الى أن اتخاذ الحلول الناجحة لقضايا أبناء المنطقة وثقة الحوار هي البوصلة الحقيقة لتحقيق الأمن والرفاهية وهي المرتكز الأساسي لنهضة البلاد وتطورها، وأكد أن أمبدة تمثل لونية تجمع قبائل السودان بمختلف معتقداته ولونياته السياسية، مشيراً الى أن التمازج القبلي لأبناء محلية أمبدة هو الصورة المثلى لعكس الهوية السودانية، وأوضح أن مقررات الفهم الحزبي في السودان تطورت بصورة جوهرية في الفهم السياسي وفي إشاعة الحريات لاحداث المعارضة، مطالباً في ختام مخاطبة الندوة بضرورة تبني الخطط الهادفة لإرساء السلام، وأكدت أنهم الآن يتبنون مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة وحملة السلاح من أبناء جبال النوبة، ومن جهته أشاد معتمد محلية أمبدة بمجاهدات أبناء جبال النوبة في إرساء السلام ونبذ الفرقة، ودعا سيادته الى ضرورة تماسك المجتمع لمواجهة التحديات في الجوانب الخاصة لقضايا التعليم والصحة وحشد الطاقات الإنتاجية بالبلاد للحاق بركب الدول المتقدمة، وأكد أن لغة الحوار هي المفردة الحضارية لحل كل القضايا الخلافية بين أبناء الوطن الواحد مشيراً الى أن أمبدة تشكِّل الصورة المثالية لتلاحم أبناء السودان بموروثاته الفكرية والعقائدية وهي الأنموذج المتفرد للتعايش السلمي مبيناً أن البلاد الآن تشهد الحملات الإستهدافية من القوى الرأسمالية الأمبريالية العالمية لطمس الهوية وإشاعة العلمانية وطالب سيادته بضرورة ترابط النسيج الإجتماعي لمجابهة الثقافات العلمانية الهادفة.
--
ملاعب امبدة
بقلم : محمد ابراهيم عوض الله
٭ برابطة سيد الشهداء وضمن مباريات الدوري العام تعادل النضال والزهرة 1/1، وفازت الكواكب على الترسانة 2/1، وتعادل النيل والزهرة 1/1، وتعادل النضال والشباب وفاز الناصر على الكواكب 2/1، وتعادل نجوم الفاتحين والنجومو كما تعادل الشبيبة والنجوم سلبياً.
٭ عقدت لجنة الإستئنافات بهيئة رعاية الناشئين ولاية الخرطوم لجنة الإستئناف المقدمة من فريق شباب الخامسة برابطة العزة ضد قرار الإستئنافات بمحلية أُمبدة وتم رفض الإستئناف وتأييد قرار لجنة الإستئنافات بمحلية أُمبدة وأعتبار شباب الخامسة مهزوم 2/صفر.
٭ برابطة السلام وضمن فعاليات الدوري العام للناشئين فاز فريق القدس على الإتحاد 1/صفر والوداد على الأخير 2/صفر والنصر على الأهلي 4/1 والجمهورية على الكفاح 1/صفر ويلتقي اليوم الخميس الأمل والوداد.
٭ برابطة العزة وضمن فعاليات الدوري العام فازت الجوهرة على النجمة 2/1 والأمير على الشبيبة 2/1 والفاتحين على الجزائر 3/1 والتضامن على الشباب 2/1 ويلتقي اليوم الخميس فريقا الشُعلة والجمهورية علماً بأن مباريات دوري البراعم سوف تبدأ يوم بعد غد الجمعة بين الفاتحين وبراعم الشبيبة.
٭ عقد مكتب رابطة السلام اجتماعاً مشتركاً مع لجنة التدريب بالرابطة حيث تم التأمين على مقابلة السيد معتمد محلية أمبدة وذلك بخصوص إنارة ملعب الرابطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.