مابين عشق الأغاني والمسلسلات تأتي الفكرة والبعض يحبذ الأصوات الغريبة والملفتة للنظر سواء حيوانات أو أصوات السيارات وغيره، فالشباب هم أكثر فئة تحمل في هواتفها النقالة نغمات مختلفة على حسب المزاج والرغبة ونمط الشخصية، فالبعض منهم تأتي نغماته موالية لإستايله وآخرون يؤثر عليهم عشقهم لبعض الفنانين فيجارون أغانيهم في نغمات هواتفهم.. ولكن ما بين كل هذا وذاك أصبحت نغمات الشباب موضة وشيء ذات أهمية أكثر من إكسسوار الموبايل وملحقاته فهلا فعلاً نغمات الشباب تكون مابين الجد والهزل: ٭ عبدالرحمن يقول إذا وقف الأمر عند الجد والهزل فلا مشكلة ولكن تكون اغلب النغمات ذات طابع يجرح مشاعر كل من يسمعها خصوصاً في الأماكن العامة سواء كافتيريات او مواصلات او حتى مستشفيات ونجد جزء من الشباب تحمل هواتفهم نغمات مزعجة واصواتها عالية وكأنه يريد أن يسمع كل الناس أن هنالك من اتصل به فيجب أن يحترم الشباب من حولهم في أي مكان وتكون نغماتهم محترمة وبأصوات منخفضة احتراماً لأنفسهم ولمن حولهم فالنغمة تعبر عن شخصية صاحبها وذوقه ومدى وعيه. ٭ آية عمر تؤكد أن النغمة هي تعبير عن ثقافية الإنسان وذوقه وهو يعلم تماماً أن هنالك الكثير من الناس سوف يسمع نغمته ويقيس عليها شخصيته لذا يجب أن يدقق الإنسان في إختياره لنغمات هاتفه حتى وإن كانت أغنية يجب سماعها ولكن يجب ان تكون بصوت منخفض وأغلب الشباب يجبذ النغمات الهزلية وغير الجادة والنغمة بالنسبة لهم لها دلالات خاصة بهم لذا تكون على حسب هواهم ومزاجهم. ٭ الأستاذة سلافة علي باحث إجتماعي تضيف الشباب هو أكثر فترة يكون فيها الإنسان على هواه ويتعامل برغباته وأهوائه لذا نجد نغماتهم تأخذ الهزل والخفة وتواكب العصر والتطور الذي يعيشه الشباب وفي كل مرة نجدهم يغيرون النغمة وبشكل جديد وطابع آخر والبعض يتباهى بنغماته الحديثة سواء أغاني أجنبية أو أغاني مسلسلات وغيره.