[email protected] 0912364904 أحد أصدقائي، اتصل بي قبل أيام «مستنجداً».. وهو من الذين تجاوزوا فترة «المؤبد» في الزواج.. إذ دخل «القفص الذهبي» طائعاً مختاراً قبل نحو عشرين عاماً. ٭٭٭ ٭ هاتفني.. ونفسو قائم: ألحقني يا صديقي.. زوجتي جنت..!. - فقلت له: خير يا ابو حميد.. دا كله خير. ٭ فقال لي: تتحدث معي، هذه الأيام بلغة رومانسية.. وقد أكثرت «بدون مناسبة» من كلمات على شاكلة: بحبك.. مشتاقة ليك.. بموت فيك..!. - فقلت له: وديتها الدكتور.. يمكن في ملاريا طلعت الراس..؟!. ٭ فقال لي: والله أنا محتار.. زي الكلمات دي أنا ما سمعتها، ولا في شهر العسل.. وما بالطريقة دي..!. - فقلت له: ربما تكون عاوزة«دهب»؟؟. ٭ فقال لي: لا ..لا .. لمن تكون عاوزه «دهب» عندها أساليب تانية..!. - فقلت له: طيب حا تعمل شنو، دلوقتي؟. ٭ فقال لي: عشان كدا، أنا ضربت ليك.. عشان نشوف لينا حل..!. عليك الله خارجني من المصيبة ال «أنا فيها دي». - فقلت له: طيب أديني فرصة.. لعل الله يقيض لي فرجاً، ألحقك به. ٭٭٭ بيد أن المسألة سودانية، فالرجل جاف، والزوجة خجولة..!. ٭٭٭ إحدى الزوجات رأت نور تقول لمهند: ياحبي.. هيا بنا لنتفسح ونتسامر بالحديقة. ٭٭٭ ٭ سودانية قالت لبعلها، وهو «مكندك» وجاي من الشغل، روحو طالعة.. قالت ليه: يا حبيبي أرح أكلني ايسكريم وفسحني في شارع النيل. - فرد عليها، وقد تطايرت عيناه شرراً: يا ولية، بطلي العوارة دي.. وخلينا ندمدم ننوم. ٭٭٭ الأزمة كبيييييييييييرة..!.