[email protected] الذي سمى الحياة الزوجية ب«القفص الذهبي» كان صادقاً.. بيد أنه حاول تخفيف وطأة المسألة.. فالقفص هو قفص.. وعليه، لا فرق بينه وبين الحراسة..!. بل «الحراسة» أخف، على الأقل فإن حرّاسك رجال مثلك..!. ٭٭٭ هناك تعتيم شديد على تدهور العلاقات بين الرجل والمرأة، بشكل عام.. وبينه وبين الزوجة بصفة خاصة. «نقنقات» وتوترات وخصام وانفصال..!. ٭٭٭ الرجال ليسوا بسعداء.. خاصة بعد الطفرة الكبيرة في عالم الاتصالات. ٭٭٭ المرأة تتابع بشغف «المسلسل التركي».. وأصبح «مهند» هو القياس للرجل.. لذلك فإن صورة «الزوج السوداني» في نظر «حليفة نور» أنه «قزم»..!. ذات مرة قالت البعلة لبعلها: «يا حبيبي» عاوزين نمشي نتفسح في شارع النيل «يا روحي».. ٭ فقال لها: يحبك برص.. وتطلع روحك..!. هو لم يقل هذا الكلام، إلا لأنه أحس ب«الاستلاب الحضاري»..!. ٭٭٭ أما الموبايلات فتلك مصيبة كبرى وتم توظيفها «بليل» ضد الرجل.. قطيعة ونميمة بين النساء، وجلها «تأليفات» ضد آدم..!. والرجل المسكين وهو طريح فراشه.. يشاهد، ولا يستطيع أن يعلق - ولا كلمة - الونسات النسوية الليلية، في مصيبة كدا، اسمها ال« »..!. إنه البديل الأثيري ل«ضُل الضُحى»، حيث كانت النسوة يجتمعن تحت ضل حيطة «رئيسة الحِلة»، ليقطعن في أن «فلان عرس».. وعلان حبوبتو طلقوها..!. ٭٭٭ هذا ملمح بسيط، من ملامح أزمة آدم..!. ٭٭٭ الرجال يحتاجون إلى مفوضية..!.