قام المهندس/ محمد عبد الرحمن العمدة معتمد محلية بحري يرافقه المهندسم محمد المكي عبد الله مدير هيئة الصرف بولاية الخرطوم والمدير التنفيذي لمحلية بحري الأستاذ عمادالدين خضر قاموا بزيارة ميدانية لمحطات وشبكات الصرف الصحي الجاري العمل في إنشائها وشملت الزيارة كل من مواقع العمل بشارع المعونة وشارع الزعيم الازهري ومحطات المزاد والمنطقة الصناعية وومحطة ودفيعة بالحاج يوسف حيث قدم ممثل شركة فايبر التركية المنفذه لمشروع الصرف الصحي تقرير حول سير العمل المرحلة الثانية موضحاً مسار الشبكات والخط الناقل الذي يبلغ المنفذ منه 2120 متر واوضح السيد/ مدير هيئة الصرف الصحي موكداً العمل يسير بصورة طيبة مشيراً لاكتمالالعمل الشبكات الفرعية ببحري وسيبدا العمل في الفرعيات الاخري قريباً ومن جانبه ثمن السيدم/معتمد بحري الجهود المبذولة في مشروع الصرف الصحي ببحري مبيناً اهمية المشروع في المحافظة علي البيئة التي تنعكس علي تنمية انسان المنطقة داعياً لتكثيف الدور الإعلامي تجاه مشروع الصرف الصحي وتنوير المواطن باهمية ادخال المستشفيات والجامعات والأسواق ضمن شبكة الصرف الصحي الصرف الصحي مشيداً بمستوي التخطيط في انفاذ المشروع ببحري . ومن جهة أخرى قام المعتمد بزيارة لمنطقة الكباشي بريفي بحري برفقة الناظر محمد سرور رملي ومدير شرطة المحلية حيث إستقبل الوفد الخليفة عبدالوهاب خليفة الشيخ إبراهيم الكباشي وأعيان المنطقة والقيادات السياسية وذلك بخصوص تشييد الطريق الرابط بين قرية الكباشي وطريق الشاحنات الدائري الشرقي مروراً بقرية حيطة وقال المهندس محمد العمدة أن أهل الكباشي لهم مكانتهم الطيبة وأن منطقتهم منارة وإشعاع لنار القرآن الكريم وأن الخليفة عبدالوهاب رجل له تأثيره الديني والإجتماعي مؤكداً أن الطريق المقترح له أهميته الإجتماعية والإقتصادية وأمن على إلتزام الشركة بتنفيذ الطريق على تفقتها الخاصة مطالباً بحرمة المقابر عند مرور الطريق بها إلى جانب عمل سدود وماونع للسيول والأمطار لتأمين المنطقة..فيما أمن الناظر سرور على أهمية الطرق في توصيل الخدمات وربط المواطنين بمواقع الإنتاج وأنهم سيتابعون تنفيذ الطريق. الخليفة عبدالوهاب تحدث عن الخلفية التاريخية والدينية للمنطقة وشكر المعتمد والناظر سرور على الزيارة المهمة وشكر الشركة على مبادرتها في تقديم خدمة لأهل المنطقة وأنهم ماضون في جعل المنطقة حيوية بكل الخدمات وشكر أهللا الكباشي العمدة والناظر بإهتمامهم بالمواطنين في تقديم الخدمات المطلوبة ** في اولى امسيات إبداعات المحليات بأم بده يوسف الدقير : الثقافة عنصر تفاؤل مجتمعي والسودان به تنوع حضاري وإثني وعرقي الخرطوم : رحاب ابراهيم درجت ولاية الخرطوم علي إقامة ليالي ترفيهية وبرامج منوعة لسكان الولاية في مختلف محلياتها وهنالك من البرامج التي يشارك فيها مواطنين المناطق بإبداعاتهم التي كثيراً ماتذهل الحضور والمسئولين الحاضرين في تلك الامسية . فإنطلقت مساء امس الاول الاحد فعاليات إبداعات المحليات « دوري المحليات « التي يشرفها الاستاذ محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام ولاية الخرطوم ومعتمدي المحليات ومدير عام الوزارة ومدراء الإدارات بالوزارة حيث شكلت الليلة الاولى والتي شهدتها محلية ام بده إنطباعاً جيدا عند الوزير الذي تفاجئ بكل تلك الإبداعات ، ولم ينسى الوزير في مستهل كلمته ان يترحم علي شهداء تلودي وتحدث عن الشهيد محمد الحسن الجعفري الذي كان يترأس في يوم من الأيام معتمدية ام بده ومنها إنتقل الي معتمد بالولاية ، كما أشار الي مجهودات معتمد المحلية الاستاذ عبد اللطيف فضيلي الذي إستطاع ان يحظو بثناء السيد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر من خلال حملة إصحاح البيئة الأخيرة والتي كانت محلية ام بده في مقدمة المحليات لأنها طبقت المعايير العالية التي طلبت منها لذلك وجه مجلس الوزارء الوالي بأن تحظى المحلية في هذه الميزانية بأعلي نسبة في ميزانية التنمية ، فكان من الجميل ان نستهل هذا الموسم الثقافي بهذه المحلية الرائدة . وأكد الوزير بأن الثقافة هي عنصر تفاؤل مجتمعي والسودان به تنوع حضاري وإثني وعرقي ، وهذه ليست من عناصر الوحدة الوطنية بل من عناصر القوة في الدولة وفي أي مجتمع ، لذلك عندما فكر الأعداء من حولنا في إضعاف بنية هذا الوطن سعو الي ان يحيلو هذا التعدد الي بؤر صراع بدلا من ان تكون بؤر لإرتقاء هذه الثقافات ولإذدراء هذه العقول المتجددة لذلك يجب ان تعود الثقافة رائدة وقائدة للمجتمع لتنير له قوته وتحيل هذا التعدد وهذه الفنون لعوامل وحدة وقوة ، وإذا نظرنا الي السودان من شرقه الي غربه ومن شماله الي جنوبه الجديد كل هذه الرقصات التي تبدأ من أقصى الغرب بالفرنقبية ، الكرنكوك ، الواسوق ، النقارة والعجكو والزرمبلي والكرنك والكمبلا وناتي للدلوكة والطمبور والواسا ورقصات الشرق وكل هذا التنوع والتعدد يصقل الوجدان ، فلا نعرف التعصب والتعنصر فيجب ان نعكس هذه الاشياء في حياتنا اليومية لنحس اننا امة واحدة وشعب واحد وهذه هي الرسالة التي يجب ان تكون وهي ان نجعل الثقافة تغذي العقول وهذا هو الهدف الأسمى لهذه الليالي . وكان حديث المعتمد عبد اللطيف فضيلي ليس بعيدا مما قاله السيد الوزير حيث قال ان الثقافة هي واحدة من وسائل تقريب المسافات بين ابناء الوطن الواحد فهي تقرب الرؤى بينهم ، وقال المعتمد ان وزارة الثقافة والإعلام تعمل لإحياء التراث الثقافي . فقرات البرنامج وجدت التركيز من الحضور الذي تعالت التصفيقات منه بعد كل فقرة ولكنني ارى ان هناك نقص في هذه الفقرات التي تعودنا عليها من خلال الليالي التي كانت تعرف بالدوري الثقافي لاندية الولاية ففقرتي المسرح والمعرض كانت من أكثر الفقرات التي يكون فيها جهد واضع لان المسرح يقدم رسالة ما للمجتمع اما المعرض فكان يحتوي علي كثير من الاشياء التراثية التي قد لا يعرفها بعض شبابنا فياليت لو كانت هذه الفقرات موجودة ، ولكن ماقدم من فقرات كان واضح ان هناك جهد بزل فيها فكانت فقرة الإنشاد الديني والمديح بصوت المادح الشفيع الامين في غاية الروعة حتى ان صوته في المديح من الاصوات التي يقشعر لها البدن ، وكانت القصائد التي قدمتها الشاعرة ميقات ابراهيم بها عدة رسائل من رثاء للشهيد محمد حسن الجعفري وغيرها من القصائد الوطنيه والعاطفيه ، ووجدت فقرة غناء الطمبور مكاناً شاسعاً في آذان المستمعين الذين يعشقون الإستماع لهذه اللونيه من الغناء ، اما فرقة اسكو اللقوي الشعبيه الإستعراضيه فقد قدمت عرض ادهش الحضور المتميز فهي فرقه فنية راقصة تهتم بالتراث السوداني خصوصا تراث جبال النوبه وتعني كلمة اسكو باللقوي « نحن « ومن رقصاتها الكمبلا التي ترقصها قبائل شتى لكن المنشأ والتأسيس يعود لمنطقة اللقوي ، الربابه ، البخسه ، الكرنك ورقصة الجرادة .