تسلمت الأستاذة عائشة البصري مغربية الأصل مهام الناطق الرسمي باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور«يوناميد» وقالت في زيارة لمباني«الوطن» أمس أنها في مرحلة التعرف على رؤساء الأقسام وإدارات المكتب بالبعثة، وتسلمت مهامها قبل شهر ولم تقم بزيارة ميدانية لولايات دارفور، وانحصر وجودها بالفاشر خلال الثلاثين يوماً الماضية وأشارت إلى أن التقرير ربع السنوي الذي سيصدر من الأمين العام للأمم المتحدة بن كي مون حول أداء البعثة بدارفور سيكشف لها جوانب مهمة من الأوضاع على الأرض، وقالت إنها بصدد زيارة ولايات دارفور الأخرى في مقبل الأيام للتعرف على الأوضاع، لكنها الآن في مرحلة استطلاع.. ولم تخف عائشة النحيفة الجسم إعجابها بالشعب السوداني وإنسان دارفور، مشيرة إلى أنها كتبت عن التنوع الثقافي والحضاري في السودان، وأبانت أن السودان ليس غريباً عليها وعندها صداقات مع عدد كبير من السودانيين الذين تعجبها بساطتهم المفقودة في هذا العالم المعولم، وأصبحت سودانية تمشي إلى الآخرين بدون ميعاد. الشابة عائشة عملت في صندوق الأممالمتحدة الإنمائي وكانت تعمل بالعراق وروت أن والدتها كانت فرحة عندما أبلغتها بأنها ستذهب للسودان من العراق.