[email protected] 0912364904 الوطنيون في بلادي كثر.. رحم الله من توفي منهم.. وأمد الله في عمر الأحياء.. قدموا - ويقدمون - لهذا البلد تضحيات كبيرة، وإيثار وطني عظيم. ٭٭٭ لن أتحدث في تفاصيل الأعمال الجليلة لهؤلاء العظماء.. بيد أنني سأترك هذا الملف الضخم المشرِّف لأحد العالمين بأدق الأسرار، من خلال المشاركة والمتابعة.. الأستاذ الكبير جمال عنقرة. ٭٭٭ ولكنني أود أن أُحيي ثلاثة أصدقاء غيبهم الموت.. عبدالله بدري، الرجل الهامة.. والذي نذر حياته كلها لخدمة هذا البلد. وأفنى عمره في صالح الأعمال.. يحيطه الهمّ الوطني.. وتتلفحه روح محبة الإسلام. ٭٭٭ كما أنني أفتقد صديقي المعلم الدكتور عبد الله سليمان العوض.. رجل المهام الصعبة، وقائد مبادرات التلاقي الوطني. كان الرجل يعمل بوشاح قومي، رغم انتمائه الفكري والسياسي.. غادر الدنيا نظيف السيرة ونقي السريرة وعفيف اليد واللسان . ٭٭٭ أما عمنا شيخ العرب، القطب الإتحادي الكبير الراحل التجاني محمد إبراهيم.. فهو مهندس اللقاءات، ومستضيف الاجتماعات، بين قادة القوى السياسية. لقد رعى فقيد الوطن التجاني أول مبادرة، والتي كللت بعودة الشريف زين العابدين الهندي، فكانت مبادرته هي البوابة التي دخل عبرها المعارضون، ولاحت عبرها بوادر العودة للديمقراطية. ٭٭٭ الثلاثي العظيم دشن عمل الخير الوطني بدعوة من عبدالله سليمان العوض بمنزله. وكان الفقيدان؛ عبدالله بدري والتجاني محمد إبراهيم، أكبر المبادرين والفاعلين. ٭٭٭ رحمهم الله جميعاًً.