[email protected] 0912364904 ليس من حقنا أن نصادر تطلعات الجيل الجديد.. ولكن، من صميم واجباتنا - وغيرتنا - أن ندق ناقوس الخطر، ونحذر من الإستلاب، الذي انتشر في بلادنا.. بفعل العولمة.. ولأن «الجماعة» طلعوا من المساجد، ودخلوا السوق..!. *** فالشاب الذي يعيش إحباطات العطالة، رغم الشهادات المعتبرة.. إن دخل المسجد فسيقع في مصيدة السلفيين المتطرفين «جماعات المسلمين والتكفير والهجرة والجهادية».. وهؤلاء يكفرون رموز الدولة والصحافيين، والشيخ البرعي وأقرانه من أهل الله الذاكرين. *** إذن.. شبابنا بين الإستلاب والتطرف. *** إستلاب جعل أبناءنا لم يسمعوا ب «الويكة أم دقوقة».. ولا يعرفون «الجراية».. ولم يأكلوا الكسرة ب «أم رقيقة».. حا يطلع واحد ويسألني.. أم رقيقة دي، أخت أم دقوقة، بت أمها وأبوها.. أم لا..؟!!. *** لقد انتشرت في بلادنا ثقافة أكل أولاد الخواجات.. الشيبس.. والبيتزا.. والشيش كباب.. والمندي.. والطاووق..!. *** تراجعت السخينة.. وملاح «القاورما»..!. البعض حا يسألني: السخينة دي شنو.. وياي.. القاورما دي لم نسمع بها..؟!. *** السخينة مصنوعة من البصل بالدكوة ، حاجة كدا، بين السليقة والدمعة.. أوعى تقولوا لي ما عارفين السليقة والدمعة..!. أما «القاورما» فهي أكلة طاااااااعمة، أشبه بالدمعة.. ولكنها معمولة بالبصل «الصغار المدردم»..!. *** يا حليل «الشرموط» والذي كنا نسعد جداً بأنه «مشرور في الحبل»..!. **** أقطع ضراعي اليمين، إن كان الجيل الجديد سمع ب «الشرموط» .. وشرة الحبل!!.