أكد جمال عبدالله طه الناطق الرسمي باسم اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بأن شركة الأقطان تمر بكارثة حقيقية وأنها تدار الآن بواسطة ما أسماهم بأصحاب المصالح، وعلى رأسهم الشركات المنافسة، وقال«الموضوع لا يتعدى كونه حسد تجاري». وتحدى طه في حديثه «للوطن» أمس جميع المشككين في إنجازات شركة الأقطان والتي قدمت لصالح زراعة القطن في السودان. ومبيناً أن الشركة كانت تملك اعتمادات بمبالغ معتبرة وأنه تم استخدامها لزراعة القطن بأحدث التقانات الحديثة ولاستجلاب التراكترات المضمونة وقال أن كل الاعتمادات التي فتحت خلال السبعة أعوام الماضية تم استردادها كاملة، وأنه تمت مراجعتها بواسطة المراجع العام لحكومة السودان وأنهم تحصلوا على إجازة من الأخير تشيد بأداء الشركة. وأضاف: شركة الاقطان، الشركة الوحيدة التي تحافظ على المراجعة الدورية لحساباتها. وأكد بأنه وقبل حدوث المشكلة الأخيرة جمعهم اجتماع مع النهضة الزراعية، حيث تم توجييهم للجلوس مع بنك السودان بحضور ممثلي القطاع الاقتصادي ممثلاً في اتحاد مزراعي السودن ووزارة المالية ووزارة الزراعة وبنك السودان، وأنه تم في الاجتماع عرض خطة لزراعة مليون ومائتين ألف فدان، وأن شركة الأقطان قامت بالاتصال بالشركات الممولة، من بينها شركة متكوت حيث تم الاتفاق معها. وقال: إن الخطة الموضوعة استهدفت زراعة 50 ألف فدان «عام الأساس» ثم 80 ألف فدان وتحسر على إيقاف هذه الاعتمادات من قبل بنك ABC بفرنسا بعد القبض على عابدين ومحي الدين. يذكر أن جمال عبدالله طه كان عضوا في مجلس إدارة شركة الأقطان من العام 2006 وحتى العام 2012م، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد مزارعي السودان.