[email protected] 0912364904 أزمة جيل ، لا تزال ماثلة.. وآثارها الضارة باقية.. بيد أن أخصائيي علم الاجتماع.. وحتى علماء الاحوال الشخصية.. كلهم عجزوا عن تدارك «أزمة هذا الجيل»..!. ٭٭٭ ففي الحياة الزوجية السودانية.. فإن«كثيراً» - واحد حاينط ويقول لي «بعض» من أزواج الجيل السابق - ولا أقول القديم - يعيشون تحت سقف واحد مع زوجاتهم، ولكن على طريقة «التطبيع العربي الإسرائيلي»..!. ربما، حتى «سلام الله» بيناتم مافي..! . إذن ظلمنا التطبيع العربي الإسرائيلي.. فالعلم الإسرائيلي والمعاملات الاقتصادية بين دولة الكيان وبعض الدول العربية، موجودة..!. ٭٭٭ ما عاوز أنجر للسياسة.. وإنما ضربت هذا المثل؛ حتى أُقرِّب الصورة القاتمة في كثير من «عشش الزوجية» السابقة والحالية. ٭٭٭ الجيل القديم يعيش حالة من الانفصال العاطفي.. بدليل أن الأبناء.. في المنزل يحسون بالجفوة والفجوة بين الأب والأم..!. ولكن هناك بعض الآباء عباقرة، لا يظهرون خصوماتهم مع زوجاتهم أمام الأبناء.. فقط لا يخفي الأب أن العلاقة مع زوجته «دايِرَة تبقى خوة»..!. يعلنها ويرددها بفرح وشماتة..!. ٭٭٭ والزوجة كذلك سعيدة جداً، ب«الانفصال العاطفي».. وقد بادرت بالقول: «عاوزين نكون أخوان»..!. ٭٭٭ فهل يقبل الرجل بهذا العرض.. أم أنه يبحث عن زوجة خارج النص..؟!.