لقي الطالب محمد رشاد الصادق إدريس بن العميد مهندس رشاد الصادق إدريس قائد ثاني سلاح المهندسين بأم درمان الشهيد الغريق طالب بجامعة الخرطوم كلية الهندسة قسم الميكانيكا والذي لقي حتفه غرقاً بمنطقة أم سنط التابعة لمحلية مدني الكبرى، وتعود ملابسات الحادث الألئيم المفجع إلى أنهم كانوا في رحلة علمية لمدينة كسلا ووقفوا في مدينة ود مدني (أم سنط) لزيارة بعض الأقارب وزيارة البحر زيارة مبرمجة و مخطط لها. وذهبوا ما بين 4- 5 أشخاص لزيارة البحر، و ابتلع النيل الطالب المرحوم، وتبذل قوات الدفاع المدني بقيادة العميد شرطة الطيب حسن و أركان حربه مجهودات كبيرة وكذلك تبذل قيادة سلاح المهندسين بآلياتهم ولنشاتهم مجهودات مقدرة لانتشال الجثة وخصوصاً أن النيل فى مرحلة الدميرة كذلك وضعت الفرقة الأولى مشاة بقيادة اللواء على الماحي وأركان حربه كل إمكانياتهم للمساعدة في انتشال جثة الطالب الغريق التي مضى عليها ثلاثة أيام، ولم تستخرج الجثة حتى عصر يوم أمس السبت. (الوطن) ستواصل تغطيتها وستقدم تقريراً وافياً بعد انتشال الجثة، وتشيد (الوطن) بالموقف الباسل والقوي الذي تمثل بالكرم و الضيافة من أهالي أم سنط أصحاب الأيادي البيضاء، وهذا ليس بالمشهد الغريب عنهم، والوقفة الجماعية لكل الأجهزة الأمنية و الشرطية والعدلية والقوات المسلحة في المركز و الولائية.