رفضت قطاعات واسعة بحزب الأمة القومي من الداخل والمهجر إصدار بيان من مكتب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب يعلن أن مبارك الفاضل ليس عضواً بالحزب وقالت إن الإمام الصادق يكرس بخطوته للتوريث لنجله عبدالرحمن وهو ما يتعارض مع مسعي الحزب وتطلعات عضويته وقالت المجموعات الرافضة للخطوة إن مبارك عضواً أصيلا بالحزب وأن ما جرى هو تصفية حسابات من الإمام الصادق الهدف منها إبعاد الذين يمثلون خطراً على خطوة التوريث ولفت بعض الأعضاء الذين هاتفوا«الوطن» إلى أن مبارك أعلن حل حزبه وانضمامه لحزب الأمة . بشكل رسمي في وقت وافق فيه الإمام على الخطوة وأصدر المكتب السياسي منشوراً داخلياً سلمت صورة منه لرئيس الحزب والأمين العام وقتها الفريق صديق وبروفسير الشيخ محجوب رئيس لجنة وحدة الحزب وبين المنشور انه استناداً إلى اجتماع المكتب السياسي رقم 67 المنعقد يوم السبت الموافق 5 فبراير 2011م والذي ناقش توصية اللجنة المكلفة بتسكين الأحباب والحبيبات من الإصلاح والتجديد وتوصل إلى قرارات من بينها الترحيب الحار والإشادة بالروح الوطنية العالية واتخاذ القرار الحكيم الذي قدر فيه المصلحة العليا للبلد والحزب الذي اتخذه الأحباب في الإصلاح والتجديد بالعودة لحزبهم الأم ويسكن الأحباب والحبيبات في الوظائف التعينية على كل المستويات على نحو نائب رئيس و3 مساعدين للرئيس و3 مستشارين و2 حكماء واحد في هيئة الرقابة وضبط اأداء وخمسة مساعدين واأمين العام وعدد من أمناء الأمانات بحسب تصور الجهاز التنفيذي وتصدر الأمانة العامة خطاباً بخطاب الأجهزة الولائية في استيعاب الكوادر في الإصلاح والتجديد ورأت القيادات الرافضة للخطوة أن على الإمام أن يترجل ويفتح الباب لعودة مبارك والجيل الجديد لجهة أن الحزب الحالي ليس له قدرة وتساءل الأعضاء المذكورين أعلاه عن هل مكتب الإمام يتصرف كمكتب لرئيس الحزب أمام مكتب الإمام بشخصه أم مكتب لإمام الأنصار.