سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي: الحبيب مبارك الفاضل وكل جماعة الإصلاح والتجديد أعضاء في حزب الأمة القومي وبالوثائق وهاك الدليل..!
Email :[email protected]
Mob: 0912304554
الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة الخطيب الضليع والمنظراتي الأول في السودان، لديه القدرة على «الجرجرة» في سبيل الوصول إلى أهدافه بطريقة «حلزونية»، وليس بعيداً دفاعه عن مشاركة نجله عبدالرحمن الصادق المهدي في حكومة الإنقاذ، أو بالأصح المؤتمر الوطني، الذي أصبح أقرب إلى الصادق المهدي من ابن عمه مبارك المهدي. السيد الصادق المهدي الذي يتحدث عن الديمقراطية «طيلة عمره» المديد في اتجاه واحد فقط؛ وهو حكم السودان، مستقوياً بالأصوات الانتخابية التي نالها في الحقب السابقة، ظاناً أن الناخبين ينتظرون سيادته؛ ليعود ويحكم مرة أخرى، ناسياً أن حزبه صار أحزاباً لديها أجنحة كادت أن تطير، وقاعدته الشعبية عملت «شتات» إلى حيث مصالحها وطموحاتها ومطامعها، بالانضمام المباشر إلى المؤتمر الوطني، أو عبر انشقاقات ومشاركات يجني فائدتها الحزب الحاكم أو أولئك الذين ذهبوا إلى مستنقع الخيانة والارتزاق، بالانضمام إلى بعض الحركات المسلحة لتحقيق أهداف ليس من بينها مصلحة السودان وشعبه المغلوب على أمره. سيدي الصادق لو سألته عن «وجبة غداء» تناولها وكانت عبارة عن «كسرة بملاح ويكة» لديه القدرة الفائقة أن يجلس ويجادلك في هذا الموضوع، ويحكي لك تاريخ «الكسرة»، وطريقة عواستها، وعدد «القرقارات» التي تكفي البني آدم ثم يعرج على «الويكة»، ويحكي تاريخ حياتها بأنها أصلاً كانت بامية تزرع في أصقاع السودان، لتقطّع أولاً، وتنشّف ثانياً، وتسحن ثالثاً، وأخيراً تطبخ بعد تحمير البصلة، وهكذا إلى أن نصل إلى مرحلة الشبع، وتتم عملية الهضم، وهلمجرا. الإمام الصادق أصدر بياناً من مكتبه كإمام للأنصار وكرئيس لحزب الأمة، يعلن فيه أن ابن عمه «المشاكس» مبارك الفاضل المهدي ليس عضواً في حزب الأمة، قاطعاً الطريق عليه في انتظار الحبيب عبدالرحمن المهدي ليعود إلى الحزب الذي أنكر أن عبدالرحمن عضواً فيه، وبهذا يكون تساوى عبدالرحمن المهدي ومبارك المهدي. بطرفي وثيقة تثبت أن مبارك المهدي عضو في حزب الأمة، ونائب للرئيس.. ولديه «كوتة» من التعيينات تجدونها في الخطاب الموجه من سارة نقد الله؛ رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة بعد الاجتماع رقم 67 يوم السبت الموافق 5 فبراير 2011م، الخطاب تحدث عن تسكين الأحباب والحبيبات من الإصلاح والتجديد في حزب الأمة، وليس بود نوباوي، كله واضح وصريح حسب الوثيقة. وهنا نسأل الإمام الصادق: هل تم فصل مبارك المهدي بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب؟، أو عبر أي آلية تستطيع أن تعين وتفصل داخل حزب الأمة؟، نتمنى أن لا يكون القرار«ديكتاتورياً» من رئيس الحزب واللوبي التابع الذي يبصم ويبايع تحت شعار «كلام الأسياد يمشي». بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي المركز العام - أم درمان الله أكبر ولله الحمد التاريخ: السبت 12فبراير2011م النمرة: ح أ ق/ م س/ر م س/6 الحبيب مبارك المهدي الأحباب والحبيبات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استناداً على اجتماع المكتب السياسي رقم «67» المنعقد يوم السبت الموافق 5فبراير2011م والذي ناقش توصية اللجنة المكلفة بتسكين الأحباب والحبيبات من الإصلاح والتجديد وتوصل إلى القرار التالي: 1/ الترحيب الحار والإشادة بالروح الوطنية العالية، واتخاذ القرار الحكيم، والذي قدر فيه المصلحة العليا لبلد والحزب الذي اتخذه الأحباب في الإصلاح والتجديد بالعودة لحزبهم الأم. 2/ أن يسكن الأحباب والحبيبات في الوظائف التعينية على كل المستويات على النحو التالي: 1/ نائب رئيس. 2/«3» مساعدين للرئيس. 3/ «3» مستشارين. 4/ «2» حكماء. 5/«1» هيئة الرقابة والضبط. 6/ «5» مساعدين للأمين العام. 7/ عدد من أمناء الأمانات يحدد حسب تصور الجهاز التنفيذي. 8/ تصدر الأمانة العامة خطاباً يخاطب الأجهزة في استيعاب الكوادر الولائية من الأحباب في الإصلاح والتجديد. ومرحباً بكم أهل دار وأصحاب وجعة. والله أكبر، ولله الحمد. سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي. صورة: 1/ الحبيب الإمام رئيس الحزب. 2/ الحبيب الأمين العام. 3/ الحبيب بروفيسور الشيخ محجوب رئيس اللجنة. 4/ ملف المكتب السياسي.