من مواليد أم درمان، حي العباسية. انتقل مع والده الى حاضرة عروس الرمال الابيض وعمره آنذاك ثماني سنوات. درس بها المرحلتين الأولية والمتوسطة التقى بالأبيض بالأستاذ الشاعر (رضا محمد عثمان) الذي اكتشف موهبته. بدأ مسيرته مع الموسيقى بالعزف علي (الهارمونكا)، ثم العود، ثم الكمان، ثم انتقل الى الخرطوم وتخرج من المعهد الفني والتحق بدار النشر التربوي في عام 4591. قرأ العدد الأول من مجلة الصبيان في العام 6491 وهو بمدينة الابيض. لم تتقصر ملكاته الابداعية في الغناء والموسيقى بل تعدتها الى فنون الرسم والكاركتير والتصميم الفني والشعر والعمل الصحفي الجاد والكتابة للأطفال من خلال شخصية (العم تنقو) ورسومها التربوية الضاحكة في أم مجلات الأطفال وأولها في الوطن العربي (مجلة الصبيان) الى جانب اسهاماته المقدرة في مجلتي الجيل ورسالة المعلم.