٭ يقظة الشرطة وجهودها المتواصلة الرامية لمنع إرتكاب الجريمة ومكافحتها بكثير من الجرائم والظواهر السالبة في المجتمع بالخطط والمراقبة حفاظاً على ممتلكات المواطنين وأرواحهم وأمنهم وسلامتهم، جعلت تحقيق ذلك الغاية المنشودة بالوعي الأمني عبر إذاعة ساهرون التي ظلت شعلة من شعاع الإرشاد التوعوي في مكافحة الجريمة ومخاطر المخدرات والتوعية المرورية للسائقين والمواطنين، وكذلك اشراك المواطن في العملية الأمنية باللجان المجتمعية ومراكز بسط الأمن الشامل التي بثت الأمن والطمأنينة في نفوسهم. ٭ الشرطة تظل في خدمة الشعب عبر اداراتها كافة بتسهيل الخدمات والجهود المقدرة من شرطة ولاية الخرطوم وعبر الادارات التابعة لها والمباحث المركزية بمحليات الخرطوم وحققت إنجازات كبيرة مشهود لها من ضبطيات لمسروقات من أموال وذهب وسيارات، واسترداد الأموال والضبطيات المسروقة وإعادتها لأهلها وجد صدى طيباً في نفوس المواطنين مما يؤكد صحوة ويقظة الشرطة وحفظها لأمن وسلامة مكتسبات. الأفراد والوطن. ٭ لا يفوتني الإشادة والتقدير لشرطة النجدة وهي تضبط عربة مسروقة بعد ساعات من سرقتها وبجهودها واهتمامها ومتابعتها ذكرتنا قصص الألغاز وفك طلاسم لغز السيارة المفقودة، وكذلك التحية لشرطة قسم مباحث سرقة السيارات وهي دوماً تستعيد أية سيارة مسروقة في وقت وجيز. ٭ الدورة التدريبية التي نظمتها إدارة أمن المجتمع بواسطة قائدها الهمام العميد د. عامر عبد الرحمن عن كيفية التعامل مع المتشردين وهي دورة للضباط وجدت صدى طيباً وقامت الدورة بمشاركة اليونسيف والرعاية الاجتماعية وأمن المجتمع مما يؤكد الهم الكبير الذي تشغله إدارة أمن المجتمع باهتمامها لدراسة الظواهر الإجتماعية وإقامتها للندوات والسمنارات لتجعل المجتمع في أمن وسلامة والحفظ وتماسك قيمه ومحاربتها للخمور تجنباً لحفظ أرواح وسلامة المجتمع. ٭ أتمنى أن يكون هنالك صندوقاً لدعم النزلاء تخصص فتح حساب في أحد المصارف وأن يكون هنالك دعماً من مختلف المؤسسات والشركات والهيئات لهذا الصندوق وهو عمل انساني من أجل حل كربة المؤمن والمحنة التي وقع فيها، وقد يكون شخص مسجون بسبب أموال بسيطة جداً وهو مريض أو حتى لا يعاني اطفاله و أسرته وتتشرد بسبب حرمان الأب في السجن، وهناك نساء خلف القضبان ينتظرون الإفراج عنهم (عن كربتهن) نحن مجتمع يحب التكافل والتراحم والتعايش السلمي والتسامح ، لذلك أناشد كل المواطنين والمسئولين من أجل إنجاح مشروع صندوق دعم النزيل بالرغم من أن هنالك جهات تدعم اطلاق سراح النزلاء من إدارة السجون (وزارة الداخلية) والرعاية والضمان الإجتماعي في المناسبات والأعياد لكن تضامن رجال الأعمال والخيرين والمواطنين وكل الشركات والمؤسسات (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة). هي دعوة تنتظر الجميع من أجل إعادة رب الأسرة لكل يبت ليفرح أبناءه وبناته بوجود أبوهم في وسطهم ولإعادة إمرأة مسجونة إلى أطفالها. وليعمل الجميع من أجل التنمية وخدمة الوطن.