شعور جميل أن تقدم الإذاعة السودانية سهرة جميلة بعنوان «ليالي» فعاليات الذكرى الأولى لرحيل العندليب الأسمر زيدان إبراهيم الذي عطر الساحة الفنية السودانية بروائعه التي سيطرت على قلوب وعقول كل العاشقين وتأثروا بكلماتها والحانها العذبة هذا التأبين الذي شهده نادي الربيع بأم درمان يعتبر لمسة إنسانية رائعة ولفتة سودانية تدل على الثناء والوفاء والمودة ويقول الملحن والموسيقار عمر الشاعر إنه بدأ مسيرته الفنية مع الراحل زيدان ابراهيم منذ سبعينات القرن الماضي بعد أن شكل مع ثنائية أعجبت الكثير من المستمعين ومحبي الفن والجمال وأكد عمر الشاعر خلال حديثه عن الراحل أن زيدان ابراهيم ترك أُغنيات خالدة على مرّ الأزمان وذكر أن زيدان رجل بسيط وأخو إخوان إضافةً إلى أنه هاش وباش يواسي ويُراحم وكانت يده بيضاء على أهل العباسية وكل مُحبيه ومُعجبيه وقال إفتقدناه وأفتقدنا بوصلة الفن الجميل الراقي وأوضح قائلاً نحاول أن نسير على خطاه وعلى دربه. وخلال الإحتفال تغنى الفنان مصطفى البربري بأغنية جميلة تفاعل معها الحضور كما تغنى الفنان خالد محجوب برائعة زيدان كنوز محبة التي خلقت جو من البهجة والرفاهية أما الرائع سيف الجامعة لقد أبدع بأُغنية أبكى جبار الليالي هذه الأُغنية التي كتب كلماتها الشاعر إبراهيم ناجي وشهد الحفل قصيدة جميلة القتها الشاعرة الهام عبد عبدالله وهي قصيدة مليئة بالشجن والحزن كما تحدث عنه اهل العباسية الذين أحبوه وتخلل الحفل البهيج أُغنيات نالت رضا الجميع من بعض الفنانين الذين شاركوا في إحياء الذكرى الأولى للراحل زيدان وما قاله اهل العباسية يدل على مكانة زيدان عندهم لك الرحمة والمغفرة ولمحبيك الصبر وحسن العزاء