أمّن مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي على أهمية إيجاد برنامج وطني قوي يشمل كافة القضايا المتفق عليها لتكوين رؤى وأفكار تسهم في إعداد دستور يحفظ المصالح العليا للسودان وشعبه. وأوضح الأستاذ أحمد عبد الرحمن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية في تصريح (لسونا) عقب لقائه اليوم بالقصر الجمهوري مساعد رئيس الجمهورية أن اللقاء بحث نتائج مؤتمر الحركة الإسلامية باعتبارها فصيلاً ومرتكزاً أساسياً للمحافظة على هوية ومقدرات السودان وسبل إيجاد مناخ جديد بمشاركة القوى الإسلامية والوطنية. لتكوين مجموعة وطنيين مختصين لإعداد دستور دائم للبلاد. وقال: إنه لمس وجود إرادة قوية من قبل السيدين؛ الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني، قادرة على إعداد مشروع يناسب أهل السودان في هذه المرحلة باعتبارها كيانات دعوية عتيقة لها رصيد كبير ودور فاعل لتأمين السودان والوقوف أمام الطموحات غير المشروعة التي تعادي السودان.