كشف مصدر عليم معلومات جديدة وخطيرة حول «المحاولة التخريبية» بأن هناك تنسيقاً بين هذه المجموعة والسيد الصادق المهدي. وأضاف أن الفريق أول صلاح قوش قد أخطر المهدي بهذا التحرك. وقال المصدر إن وجود السيد الصادق المهدي في لندن «مرتب له» أن يكون غطاءً خارجياً ل«نجاح الانقلاب» والاتصال بالدول الكبري، والتنسيق مع الجبهة الثورية ل«مرحلة ما بعد الإنقاذ». ورسم المصدر ملامح من خطة الإنقلاب بأن «المجموعة» كانت تعتمد على «شبكات» اتصال، وأن «شخصاً معيناً» كان هو«مسؤول الاتصال» بين الفريق أول صلاح قوش، والقيادات العسكرية «ود إبراهيم»، على حد قول المصدر. وأضاف أن «التمويل» كان منظماً، وأن البداية كانت ب«400 مليون جنيه بالقديم»، ثم توالت العمليات التمويلية. وافاد المصدر أن هنالك مجموعة كانت معترضة على اشتراك الفريق أول صلاح قوش في هذه المحاولة «باعتباره كان جزءً من النظام»، وأن وجوده يعطي الانطباع بأنه لم يحدث التغيير المطلوب.. واستدرك المصدر قائلاً: القرار النهائي كان لصالح ضم قوش للمجموعة، للاستفادة منه في تمويل العملية، على حد قول المصدر. غداً تفاصيل أوفى