قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    استقبال رسمي وشعبي لبعثة القوز بدنقلا    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالصورة.. "الإستكانة مهمة" ماذا قالت الفنانة إيمان الشريف عن خلافها مع مدير أعمالها وإنفصالها عنه    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرلمان يسحب تقريراً أمنياً من يد النواب في جلسة سرية أبعد منها الصحفيين
نشر في الوطن يوم 05 - 12 - 2012

سحب المجلس الوطني في جلسته أمس تقرير لجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع من النواب، بعدما تم توزيعه على النواب قبل انتهاء الجلسة، في خطوة وجدت سخط بعض الأعضاء، وبرر محمد الحسن الأمين رئيس اللجنة سحب التقرير بأنه جاء بناءً على رغبة النواب أنفسهم لاحتوائه على معلومات سرية، في حين اعتبره النواب قرار غير موفق، وعدم ثقة في نواب الشعب المنتخبين، وقال الأمين أن هذا الأمر لا يعني عدم الثقة في النواب، وهم طلبوا ذلك لخشيتهم من تسرب المعلومات التي حواها التقرير ، ولكنه يحمل أرقاماً ومعلوماتاً سريةً. وأردف: بالطريقة السودانية ما قاعدين نحافظ على الوثائق، وربما تتسرب الوثائق إلى جهات خارجية تنعكس سلباً على أمن البلاد، وأكد أن النواب أنفسهم طلبو سحب التقرير بعد الاطلاع عليه، وقال أن ما يعرفه النواب أكثر بكثيرمن التقرير، وأبلغ عقب الجلسة التي أُبعد منها الصحفيين أن البيان أوصى بضرورة تأهيل القوات المسلحة من حيث الأفراد ومنظومة الدفاع الجوي، وكان وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين قد قدم بيان للمجلس الوطني في وقت سابق حول الأوضاع الأمنية بالبلاد في جلسة أيضاً كانت مغلقة، وأجاز البرلمان التقرير لجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع بالأغلبية الساحقة عدا صوتين، التي قال عنها رئيس اللجنة محمد حسن الأمين أنها أصوات المعارضة.
--
البرلمان يشدد على دعم سياسة التقشف والسلع الأساسية في الموازنة الجديدة
شدد المجلس الوطني على إنفاذ موجهات رئيس الجمهورية القاضية بعدم زيادة الضرائب والجمارك في موازنة العام 2013م، بجانب الاستمرار في دعم السلع الأساسية.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الدكتور عمر علي أحمد في تصريح ل(smc) إن لجنته ستوظف كافة الجهود بعدم زيادة الضرائب والجمارك في الموازنة المالية في العام المقبل، بناءاً على موجهات رئيس الجمهورية.
وأبان أن البرلمان سيستمر في دعم سياسات التقشف والبرنامج الاقتصادي الحالي بجانب الاستمرار في دعم السلع الأساسية ورفع الدعم التدريجي عن المحروقات ودعم الصادر، مضيفاً أن موجهات رئيس الجمهورية بعدم زيادة الضرائب في السلع الاستهلاكية ستعمل على تخفيف أعباء المعيشة.
--
اتحاد العمال: تشكيل لجنة لرفع الأجور«تهميش للقضية»
الخرطوم: الفاضل إبراهيم
جدد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان تمسكه بزيادة الأجور خلال الموازنة القادمة 2013م ورأى الاتحاد أن تشكيل مجلس الوزراء للجنة لدراسة الموضوع ورفعه للبرلمان خلال الربع الأول من العام الحالي فيه تهميش كبير لقضايا العمال، ورفض البيان باسم المكتب التنفيذي للاتحاد بأن تكون قضية الأجور«ملحقاً للموازنة» بأي شكل من الأشكال، وأكد البيان أن كل الأجهزة الحكومية لم تنصفهم في ظل المعاناة والغلاء الطاحن التي تمر بالبلاد، وأعلن البيان اعتزام العمال مطالبة رئيس الجمهورية ونواب البرلمان بتطبيق الحد الأدني للأجور.
--
الحكومة تجدد رفضها لقرار مجلس السلم وكرتي يتوقع تأجيله
البرلمان: عمار موسى
جددت الحكومة تأكيدها برفض قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، واستبعد علي أحمد كرتي وزير الخارجية رفع القرار من قبل اللجنة رفيعة المستوى إلى مجلس الأمن، وقال للبرلمان: إن القرار لن يرفع ولن يرى النور، مشيراً لمساندة الدول الأفريقية ودعمها للسودان في ملف أبيي، ورجح كرتي في تعليقه على مداولات نواب البرلمان أمس حول تقرير لجنة الشؤن الخارجية بشأن بيان أداء الوزارة رجح تأجيل رفع الملف إلى مجلس الأمن والمقرر له في ديسمبر الجاري. في حين رأت لجنة العلاقات الخارجية في تقريرها أن القرار معيب، وأنه قد تبنى القضايا التي رفضتها الحكومة خلال فترة التفاوض، وهو بذلك قد تجاوز اتفاقية أديس أبابا، وجاء في غاية السوء. ومن ناحية أخرى وجه نواب البرلمان انتقادات حادة لوزارة الخارجية لحملها على تضارب تصريحاتها، مما أضر بعلاقات البلاد خارجياً وإدخالها في حرج، وطالبوا بضرورة ضبط تلك التصريحات، وشدد العضو عوض الكريم بابكر على عدم إطلاق التصريحات على عواهنها، وقال ينبغي على الخارجية العمل في صمت دون الكسف عن استعدائها « ولا نقوم بكشف أوراقنا في مواجهة العداء، فيما نبه العضو جعفر محمد عبد الوهاب إلى أن هناك تصريحات قد تجلب للبلاد الضرر، لذلك علينا أن نتحرك نحو الدول التي يمكن الاستفادة منها، لكن العضو سمية أكت دعت إلى مراقبة البعثات الدبلوماسية، وتفعيل سياسة التعامل بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن فتح حسابات البعثات الدبلوماسية، وفي السياق نفسه قلل العضو محمود محمد أحمد من جدوى الاحتفاء بالبواخر الأجنبية التي تأتي إلى ميناء بورتسودان من دول عليها علامات تحفظ من بعض دول العالم.
إلى ذلك شكا وزير الخارجية من تدني مستوى الدعم لبعثات البلاد الدبلوماسية، قبل أن يحث البرلمان لمساندته في توسيع التمثيل الدبلوماسي بابتعاث نحو «40» سفيراً غير مقيم، وذكر أن رغبة وزارته السعي للتوسع في الدول الأفريقية وفتح مزيد من السفارات هناك.
--
إعادة محاكمة المتهمين بقتل معتمد حلفا السابق صالحين
الخرطوم: الوطن
استمعت محكمة جنايات الأزهري برئاسة القاضي سيد أحمد البدري للمتحري العقيد شرطة أحمد عبد الرحيم في قضية مقتل القيادي بالمؤتمر الوطني ومعتمد حلفا السابق محمد صالحين، وذلك بعد إعادة أوراق من المحكمة العليا لمحكمة الموضوع.
وكشف المتحري في أقواله بأنه تم التوصل للمتهم الثالث من خلال المكالمات الصادرة والمستلمة من هاتف المجني عليه، وذلك أثناء البحث عن هاتف المجني عليه من قبل أفراد المباحث، حيث تم سرقته بعد قتل المجني عليه، كما تم التوصل للشاهد الحاج خميس من خلال المكالمات الصادرة من هاتف المجني عليه. وأفاد المتحري أنه تم إرسال الهاتف للمعامل الجنائية، وبفحصه تم العثور على صور فتوغرافية تخص المجني عليه، وجدت في ذاكرة الهاتف بعد ضبطه.
كما قدم المتحري مستند اتهام عبارة عن أسطوانة CD توضح تمثيل المتهمين للجريمة بواسطة المتهم الثالث وأقواله أمام التحري، وأوضح المتحري أن أسرة المجني عليه تعرفت على الصور التي عثر عليها بالهاتف، وقدم المتحري تقرير القمسيون الطبي وإدارة الصحة الاتحادية والتي حددت عمر المتهم الثالث بأنه 20 عاماً، حتى تاريخ 29/11/2010م.
هذا وقد قدم المتحري المتهمين للمحاكمة وفق التفصيل الآتي:
المتهم الأول صالحين محمد صالحين نجل المجني عليه، والمتهم الثاني حسن حسين للمحاكمة تحت المادة«97» من القانون الجنائي المتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة، المتهم الثالث تحت المواد 130/174 ق ج القتل العمد والسرقة، فيما شطبت المحكمة الاتهام في مواجهة المتهم الرابع جيمس والمتهم تحت المادة 181 استلام مال مسروق لانتمائه لدولة أجنبية؛ وهي الجنوب.
هذا وقد حددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع أقوال بقية الشهود، يذكر أن المحكمة العليا كانت قد أعادت أوراق البلاغ للمحكمة لضم نجل المجني عليه كمتهم.
--
كشف معلومات خطيرة عن جماعة الدندر التكفيرية ومهربي السلاح والبشر
محمد عطا: التخريبية محاولة انقلابية كاملة الأركان ببيانها وسنحاسبهم لأن العدالة لا تتجزأ
بورتسودان: أشرف إبراهيم
إكد الفريق إول ركن مهندس محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المحاولة التي تسمى تخريبية هي محاولة انقلابية كاملة الأركان تم الإعداد لها بدقة من سياسيين وضباط بالجيش وجهاز الأمن أعدوا بيانهم البديل، ولولا يقظة العين الساهرة لانقلبوا على النظام، ولكن نقول لمن يريد النيل من أمن البلاد هيهات مؤكداً أنهم سيحاسبوا، وأن الخيانة هي الخيانة بطعم العلقم والعدالة لا تتجزأ وأضاف لدى مخاطبته المؤتمر التنسيقي الأمني الأول للولايات الشرقية ببورسودان أمس: إن الولايات الشرقية جديرة بأن تحظى بمثل هذا المؤتمر؛ وذلك للتهديد المتعاظم الذي يستدف الشرق، وأكد أنه فرصة لتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات بين قيادات الأمن بالمركز والولابات وقال: إننا نهدف للحفاظ على أمن واستقرار الشرق وتنميته باعتباره مهماً للسودان، ويمثل نافذته على العالم ومربط للقرن الأفريقي، ويذخر بالثروات لذلك ظل مستهدفاً، وأضاف عطا إن العين الصهيونية وقعت على الشرق بدعوى مكافحة الإرهاب، ولكنها تستهدف السودان كله وبين عطا أن من مهددات الأمن والسلم بالشرق الإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات. وأكد أن الجهاز نفذ عدد من العمليات ضد مهربي السلاح بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة في كوستي وكسلا والقضارف وعطبرة حيث ضبط (48) متهماً بتهريب السلاح والإتجار فيه وفتح في مواجهتهم (18) بلاغاً جنائياً مؤكداً أنه عثر معهم على مئات القطع من السلاح وآلاف الذخائر والقرنوف وأبان الفريق أول عطا أن تهريب المخدرات والسلاح وغيره جرائم مركبة وتتوالد من بعضها وأنهم ساعون إلى إزالتها من الوجود.
وفي سياق آخر أكد عطا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني استطاع أن يمتلك تجربة رائدة في معالجة الغلو والتطرف محدثاً تحولاً فكرياً مختلفاً للمغرر بهم، موضحاً أن هيئة العمليات بجهاز الأمن وبالتنسيق مع شرطة الحياة البرية بسنار استطاعت ضبط مجموعة إرهابية في الدندر مكونة من (31) شخصاً تدربوا على الإرهاب، وخططوا لقتل رموز الدولة ودبلوماسيين أجانب والقوات الدولية واستهداف المصالح الغربية وضبطت عندهم كميات من الأسلحة والمتفجرات المعدة بالتفجير.
ورحب عطا بالسفن الإيرانية والباكستانية، وقال: نرحب بكل سفن العالم عدا إسرائيل مبدياً اهتمام الحكومة بالتعاون مع مصر والسودان وجيبوتي واليمن وأرتريا لحفظ الأمن في البحر الأحمر.
--
ضبط كميات من الكريمات المهربة الضارة بالصحة
تمكنت دائرة مكافحة التهريب بالإدارة العامة للجمارك من ضبط عدد«412» كرتونة كريمات ومستحضرات تجميل إضافة لعدد 68 طرداً صبغة شعر مهربة لداخل ولاية الخرطوم، وقال اللواء د. سيف الدين عمر سليمان مدير الإدارة العامة للجمارك «المكتب الصحفي للشرطة» إن قوات مكافحة التهريب ظلت تحقق العديد من الإنجازات بضبطها للمهربين الذين يعملون على زعزعة وتخريب الاقتصاد السوداني من خلال البضائع المهربة التي تهدد المواطن في صحته وماله، مشيراً إلى أن حملات المكافحة مستمرة لحماية أرواح المواطنين من البضائع المهربة والمنتهية الصلاحية.
من جانبه أبان العميد عبد العظيم محمد عبد الله مدير دائرة مكافحة التهريب بالجمارك أن البضائع المهربة التي تم ضبطها تضر بصحة المواطنين لعدم مطابقتها للمواصفات الصحية، كما تعمل على تدمير الاقتصاد السوداني، مناشداً المواطنين بالتبليغ الفوري عن أية عمليات تهريب أو أي نشاط يهدد الاقتصاد الوطني، مبيناً أن قواته تمكنت أيضاً من ضبط «4» أجهزة كاشفة للمعادن بملحقاتها، بالإضافة لعدد2 عربة إفراج مؤقت كانت معروضة للبيع، موكداً أن هذه الضبطيات تأتي في إطار اهتمام الجمارك بتدريب وتأهيل قوات الجمارك حتى تؤدي عملها بالصورة المطلوبة.
--
معلومات جديدة وخطيرة حول الأدوية الإسرائيلية بمستشفى الخرطوم
الخرطوم: الوطن
كشفت مصادر طبية معلومات جديدة وخطيرة حول أدوية الهيموفيليا التي تم صرفها للمرضى بمستشفى الخرطوم كشفت أن هذه الأدوية الإسرائيلية والمنتهية الصلاحية لم تمر على القنوات الرسمية، وإنما دخلت للبلاد عبر تجار الشنطة والمنظمات المشبوهة.
يذكر أن مجلس الأدوية والسموم فتح تحقيقاً والبرلمان يتجه لاستدعاء وزير الصحة، ورأي المصدر أن هناك خللاً في الأجهزة التي تقوم بمراجعة الأدوية المستوردة، وكان الواجب ألا يتم استلام الأدوية المستوردة إلا من شركات مسجلة، وتمر عبر المواصفات ومجلس الأدوية.
--
أخوال الميرغني أبو جلابية يحذرون معتمد بارا من الإقدام على مصادرة أراضي البكراوية
حذر الخليفة أحمد سر الختم محلية بارا ومعتمد المدينة من مغبة الإقدام على مصادرة أراضي البكراوية«أخوال السيد محمد الحسن الميرغني أبو جلابية ببارا شمال كردفان» وناشد سر الختم في تصريح صحفي كافة المواطنين بالمنطقة الوقوف مع البكراوية في قضيتهم العادلة. ونبه سر الختم الذين وعدتهم المحلية باستلام أراضي البكراوية بعدم الاستجابة والابتعاد عن الأراضي والفتنة التي تخططها المحلية، مبيناً أن الأيام دول، وأن البكراوية لن يفرطوا في أراضي أجدادهم وآبائهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات، ووصف سر الختم ترتيب المحلية لمصادرة الأراضي بالمخطط المنظم لاستهداف البكراوية.
--
اختفاء طالب بالشوك بالقضارف في ظروف غامضة
القضارف: محمد سلمان
أبلغت إدارة مدرسة الشواك الثانوية بنين بولاية القضارف (الوطن) أمس باختفاء أحد طلابها منذ ظهر أمس الأول في ظروف غامضة وقال الأستاذ عبد الصادق عبد الله مدير المدرسة للصحيفة إن الطالب عبد المنعم محمد علي (16) عاماً كان في عطلة دراسية بسبب المرض، حيث قابل الطبيب بالمستشفى صباح أمس الأول، وبعدها ذهب للداخلية، ولكنه خرج من إسكان الطلاب يرتدي بنطلوناً وجلابية واختفى في ظروف غامضة، وأكد مدير المدرسة أن الطالب لا يعاني من أي علة نفسية.
--
حراك تنظيمي وسياسي واسع للاتحادي الديمقراطي بالخرطوم
الخرطوم: الوطن
في إطار استعداداته لعقد المؤتمر العام للحزب بالولاية وإكمال البناء القاعدي والمؤتمرات المحلية، عقد الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية الخرطوم اجتماعاً موسعاً بدار الأمانة العامة للحزب أمس الأول بالرياض، برئاسة الأستاذ محمد يوسف الدقير؛ رئيس الحزب بالولاية، وذلك بحضور مساعدي الرئيس وأعضاء جهاز الأمانة بالولاية ورؤساء وأمناء المحليات بالخرطوم بعد التشكيل الجديد، ودعا الأستاذ محمد يوسف الدقير لدى مخاطبته للمجتمعين بحمل أمانة التكليف بكل تبعاتها، والغرض الأساسي منها هو الوصول إلى المؤتمر العام، وأن مؤسسات الحزب مفتوحة لكل منسوبيها في إبداء آرائهم بكل ديمقراطية وشفافية، ولهم الحق في ممارسة كل أنواع النقد المسؤول الذي يهدف إلى تطوير الممارسة الحزبية في داخل مؤسسات الحزب، وأضاف: إن الحزب كان حضوراً في كل المعارك المفصلية في مسيرة العمل السياسي، وآخرها مشاركته في الانتخابات السابقة كمرحلة مهمة من مراحل التحول الديمقراطي، وأبلى فيها الحزب بلاءً حسناً.
هذا وقد وجه الاجتماع أمناء الأمانات ورؤساء المحليات بتشكيل مكاتبهم في فترة لا تتعدى الأسبوعين، ورفع برامج خططهم إلى أمانة الحزب بولاية الخرطوم، والعمل على تنفيذها، كما أوصى الاجتماع بأن تتحول هذه المؤسسات إلى لجنة عليا لقيام المؤتمر العام بالولاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.