ذكر فنان الشباب الأُستاذ محمود عبد العزيز أنه في غاية الأسف لما حدث في مسرح الجزيرة الأيام الماضية، وقال بأنه يكن كل تقدير وإحترام لجماهير ولاية الجزيرة وأنه سيقوم حفلات جماهيرية هناك تعويضاً لجماهيره في الجزيرة الخضراء. -- جديد طه سليمان فرغ المُلحن والموسيقي الشاب مجاهد السميت من تلحين أُغنية جديدة للمطرب الشاب طه سليمان وهي من الأُغنيات التي سيقدمها طه لجماهيره في إحتفالات بداية العام الجديد بإذن الله وذكر السميت بأنه يعد العُدة لتلحين ثلاث أُغنيات أُخرى لطه سليمان. -- تطبيق قانون المِهن ذكر الفنان الدكتور عبد القادر سالم أمين عام مجلس المهن الفنية والموسيقية بأن تطبيق قانون المهن سيتم بحزم على كل المخالفين ولا مجال للمجاملات فيه، وذلك من أجل تنقية الساحة الفنية من كل الشوائب من أجل فن نظيف ومعافى. -- دواشيات قال الشاعر الكبير محمد يوسف موسى وتخاصمني عشان بس كلمة وأحلى قصايدي نظمتها فيك نظمتها في شعري في عينيك في نظراتك في بسماتك في أنفاسك وفي خديك الشاعر حامد دواش -- الفنان الكبير الأُستاذ صلاح بن البادية غيرت اسمي لود البادية خوفاً من والدي والحيران! الطيب صالح أول من سجل أغنياتي عبر البي بي سي!؟ حديث الذكريات جعل الفنان الكبير الأُستاذ المرهف صلاح بن البادية ينقب في ذاكرة الأيام الخوالي وهو يحكي لنا عن بعض المشاوير المهمة في مسيرته الفنية الممتدة بإذن الله والتي بدأت في العام 9591م واستطاع عبر هذه السنوات أن يشكّل الوجدان السوداني عبر أُغنياته الوسيمة وصدقه وحضوره الفني ولنترك له العنان ليتحدث «للوطن»: ٭ بذات ممارسة الفن «كهاوي» وأشاد الناس بصوتي وظهرت بأربع أُغنيات خاصة بي وكان ذلك في العام 9591م ولما كنت مرتبطاً بالنشأة الدينية في «ابو قرون» حيث كان والدي الشيخ ومعه «الحيران» يدركون أن فن الغناء لا مجال له هنا لذلك قمت باختيار اسم «صلاح بن البادية» خوفاً من والدي أولاً ومن الحيران ثانياً. في ذلك الوقت كانت هناك حفلات تقام على مسارح مفتوحة مثل «السينما» وهي حفلات شهرية يشارك فيها كبار الفنانين وطلب مني الإشتراك فيها وكانت ثبت على الهواء عبر الإذاعة وكنت قد سجلت أربع أغنيات للإذاعة في عهد «فوراوي» وتشاء الصدف أن تكون وصلتني وقد جاءت متأخرة بناء على طلبي حتى أضمن عدم سماع الوالد لها ولكن والدتي كانت تتابع وخبرتها بكل شىء وتصادف أن دخل الوالد المنزل أثناء تقديم وصلتي الغنائية فقالت له الوالدة تعال أسمع الفنان الجديد ده صوته حلو شديد فأستمع قليلاً وقال لها «صوت ولدي كمان بغباني» حيث كنت أمدح وأشارك في الليالي الدينية بالمسيد منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا مازلت اواصل صلتي بالمسيد. ٭ لديّ مجموعة من الأصدقاء قابلوا الأُستاذ الراحل الأديب والروائي العالمي الطيب صالح وكان مذيعاً بهيئة الإذاعة البريطانية وذكروا له أن صوتي جميل فقرر تسجيل أغنياتي الأربع التي ظهرت بها وقد سجلها وتم بثها عبر إذاعة لندن «القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية»، وكان ذلك في العام 9591م وكانت تلك المبادرة من الأسباب الرئيسية لظهور نجم ابن البادية وانتشاره بعد ذلك في كل المحافل. ٭ أنا في الأساس «ممثل» ودرامي وأعشق التمثيل لدرجة كبيرة أما فن الغناء فقد كان عندي «هواية» لاغير لذلك كنت من أكثر الناس حرصاً على أن أمارس هوايتي في التمثيل وأذكر أن المخرج السينمائي الراحل جاد الله جبارة كان يبحث عن بطل لفيلمه «لعنة المحلق» ووقع اختياره على الراحل عبد العزيز العميري، ولكن مواصفات المحلق الحقيقية كانت تنقص العميري فكان يبحث عن بطل للفيلم حتى فوجئت به يحضر الى منزلنا في منتصف الليل ويطلب مني إجراء إختيارات ووافقت لأنها كانت رغبتي في أن أقوم ببطولة الأفلام أو المسرحيات وتم إختياري بعد إجراء الإختيار اللازم لبطولة الفيلم وبحمد الله وجد القبول من الناس ثم شاركت بعد ذلك في تمثيل دور البطولة في ثلاثة أعمال كبيرة منها رحلة عيون والدعاش ومسرحية حملت اسم ريرا ولعل البعض لا زال يذكر هذه الأعمال جيداً. ٭ علاقتي مع الصديق العزيز الأُستاذ الشاعر محمد يوسف موسى رئيس إتحاد شعراء الأُغنية السودانية الحالي علاقة وطيدة وهو بمثابة الأخ الشقيق وشكل معي ثنائية طويلة وممتدة عبر أغنيات معروفة هي «كلمة» صدفة غريبة، لسه بحبه، عايز اكون، حسنك أمرك، ولازال العطاء مستمراً بيني وبينه، متعه الله بالصحة والعافية. -- ب مزاج عبدالعظيم أكول شكراً ولاية البحر الأحمر أيام مضنية ومليئة بالنضار والأمنيات النضيرة قضيتها مع ثُلة من أهل الإبداع في بلادي تلبية لدعوة التكريم التي شملت شخصي الضعيف والشاعر مختار دفع الله والصحفي الكبير الأُستاذ هساي والمطرب الأُستاذ صلاح بن البادية والمُطرب الصديق الأُستاذ إسماعيل حسب الدائم والمُلحن والشاعر والفنان محمد عبد القادر وعثمان والعازف الماهر أحمد عبدون بمبادرة من الأُستاذ بكري أبو القاسم صاحب أفراح أبو القاسم للمناسبات وبتشريق والي ولاية البحر الأحمر الدكتور محمد طاهر إيلا، وذلك ضمن إحتفالات ولاية البحر الأحمر بمهرجان السياحة والتسوق السادس وكانت الدعوة قد وجهت لعدد من الزملاء الصحافيين منهم الصديق الأُستاذ عبد الباقي خالد عبيد والإذاعي عبد الله محمد الحسن والتلفزيوني محمد جمال والزُملاء في الصحافة الرياضية إبراهيم المنا وعمر جدو والأُستاذ عمر الجاك وغيرهم وبرعاية كريمة من مجموعة شركات معاوية البرير ودعم شركة التأمين الإسلامية وشاركنا عبر أمسيتين رائعتين بالكورنيش الرئيسي، الأُمسية الأولى بحضور نائب الوالي ومعه وزير الثقافة والأُمسية الثانية بحضور الوالي والذي حضر الأُمسية منذ بدايتها وحتى نهايتها وتحدث حديثاً طيباً عن المكرمين كلهم، وحضر الأمسيتان ما لا يقل عن الخمسة آلاف شخص في كل أمسية تلألأت فيها الثُريا على أمواج البحر الأحمر في أبهى صوره، وقد كان التكريم «معنوياً» وهو في حد ذاته تكريم ما بعده تكريم خاصة وقد أُتيح لنا أن نلتقي بجمهور الشرف وأهل بورتسودان وهم من أبناء وطني الأعزاء وقد قابلونا بأسمى معاني التقدير والعرفان وأخجلت اللجنة المنظمة برئاسة الأُستاذ بكري ابو القاسم تواضعنا بكرمهم الحاتمي وحرصهم على راحتنا وقد حملونا على كفوف الراحة منذ حضورنا يوم 22/11/2102م وحتى مغادرتنا يوم 52/11/2102م واندهشت عندما حضرنا للعاصمة ووجدنا مجالس العاصمة تتحدث عن أننا كرمنا بمبالغ مالية ضخمة وهو أمر غير صحيح فنحن لم نذهب من أجل المال وإلا لما قمت بتأليف قصيدة عن بورتسودان لحنها وقدمها اسماعيل حسب الدائم عبر الإحتفال، وسجلتها إذاعة بورتسودان وكذلك تلفزيون البحر الأحمر «الفضائية» ذلك أنني اعتبر التكريم المعنوي الذي وجدناه ينطوي على معاني سامية وقيم راسخة للغاية وهو في نظري يساوي أكثر من مائة مليون جنيه لأن المال «ضُل ضُحى» وتبقى العِبرة في أن يتذكرنا أهلنا في الشرق ويحتفون بنا خير إحتفاء ويكرموننا وأُسرنا بصورة غير مسبوقة وعلى الذين يبحثون عن المال و«القروش» أن يبحثوا عنها في مكان آخر فنحن والحمد لله أغنياء بحب الناس وتقديرهم وهو الهدف الأسمى الذي نسعى اليه ما دمنا نسعى في هذه الدُنيا الفانية وهي سانحة لنتقدم بالشكر الجزيل لوالي ولاية البحر الأحمر الدكتور محمد طاهر إيلا والذي حوّل ولاية البحر الأحمر إلى لوحة رائعة تسر الناظرين من كل فج عميق والشكر لنائب الوالي الأُستاذ صلاح سر الختم كُنة لحسن استقباله ولوزير الثقافة الأُستاذ الصادق المليك وللأستاذ شيخ العرب بكري أبو القاسم ونقول له يكفي أنك سهرت الليالي من أجل تكريمنا وهذا يكفينا تماماً ويغنينا عن أية أموال كان يمكن أن تقدم لنا بمناسبة التكريم والتقدير لمجموعة شركات معاوية البرير والذي ظل يمد أياديه البيضاء لدعم تنمية الوطن في كل الأرجاء والشُكر لأهل بورتسودان ولأُسرة فضائية البحر الأحمر ولأُسرة إذاعة ولاية البحر الأحمر ولكل الذين تنادوا لحضور تلك الأُمسيات الثقافية الحالمة على شاطىء البحر الأحمر الجميل، وحتى يطمئن هواة الإصطياد في المياه العكرة نقول لهم إن التكريم كان «معنوياً» ولم يكن مادياً ولم نتقاضى فيه «ظروف» أو «قروش»، لأن الهدف كما ذكرت أسمى من كل أموال الدُنيا وأشير إلى أني «شخصياً» أعتبر التكريم «المعنوي» خير تكريم فكم من مبدع ذهب الى لقاء ربه دون أن يكرمه أحد أو يذكره أحد خاصة وأن «القروش» لم تكن غاية لي شخصياً ويكفيني أنني كرمت معنوياً وأدبياً في حياتي وهذا مالا يقاس عندي بكل كنوز الدنيا متمنياً لأهل الشرف كل خير تحت قيادة الوالي الهمام إيلا. -- ألق وإيثار د. بدر الدين علي حمد عن الشاعر صديق مدثر رحل عنَّا في الأيام الماضية الشاعر الكبير الأديب صديق مدثر عليه رحمة الله وهذه لمحة عن حياته. ٭ صديق مدثر أبو القاسم ٭ ولد عام 9291م بأم درمان السودان «حي البوستة وحي الهاشماب». ٭ حاصل على دبلوم كلية المعلمين الوسطى ببخت الرضا ٭ عمل مدرساً في السودان واليمن والسعودية ومارس العمل الصحفي كما عمل بالقوات المسلحة برتبة مقدم بفرع التوجيه المعنوي كما عمل مترجماً ببعض الشركات بالسعودية وكان قد تولى مراقباً لشؤون الطلاب بالمعهد الفني قبل ثورة اكتوبر المجيدة وابان ثورة مايو أميناً للفكر والدعوة بالخرطوم، وتقاعد بالمعاش الإختياري عام 3891م. ٭ عضوية لجان النصوص والألحان واللجان التحكمية في المسابقات الشعرية والثقافية والفنية. ٭ عضو مؤسس بإتحاد أدباء السودان منذ إنشائه والتحق بمكتبه التنفيذي وشارك في اللقاءات والمؤتمرات الرسمية في الداخل والخارج. ٭ معد ومقدم ومشارك في كثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية. ٭ صدر له ديوان «وهج المشاعر» عام 6891م وله أعمال إبداعية أخرى تحت الطبع ديوان شعر «ضنين الوعد» ورواية «سلوى المغترب» وأوبيرتات شعرية العلم والأرض والعرض رسالة أخرى لها تاجوج والمحلق والتعاون، وأخيراً له كتاب عن ثورة هاشم العطا 1791م. ٭ له ثلاثة أبناء يعملون في السعودية أسامة وأحمد وياسر. ٭ ممن درسوا شعره او كتبوا عنه: د. عبد القادر الرفاعي تاج السر الحسن عبد المجيد حاج الأمين د. نفيسة أحمد الأمين د. محمد هاشم الكمالي. ٭ غنى له الفنانون أحمد المصطفى «فتاة الوطن وفتاة الإتحاد» عام 1591م ومحمد ميرغني «سبأ» 1891م وحسن عطية «محبوي يا هاجر» عام 8591م والكابلي «ضنين الوعد» 3691م ومحمد وردي «صوت القرشي والحبيب العائد» 5691م عثمان مصطفى «رفيق الدرب» 6991م. -- أخبار الفن .. أخبار الفن .. ٭ حمد الريح يبتعد أشار الفنان الأُستاذ حمد الريح الرئيس السابق لإتحاد الفنانين بأنه آثر الإبتعاد عن ترشيح نفسه للرئاسة لدورة جديدة لإفساح المجال لغيره بعد أن أدى دورها تماماً في خلال فترته السابقة وتمنى للإتحاد التقدم والإزدهار والحفاظ على وحدة الفنانين والإطلاع بدورهم التاريخي في تشكيل وجدان الأمة. بكري والمهرجان الأُستاذ بكري أبو القاسم صاحب مبادرة تكريم نخبة من رموز الفن والثقافة عبر مهرجان السياحة والتسوق السادس بولاية البحر الأحمر، أشاد بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شارك في حضور أماسي تكريم أولئك المبدعين، مؤكداً أن بورتسودان ستظل سباقة دائماً في مجال تكريم كل رموز الإبداع في بلادنا لأنها مدينة قومية لا تعرف العنصرية والقبلية. مركز راشد دياب يحتفي بالفنان الأسباني خسوس تخدور مولود في 4691م في اشبيلية جنوباسبانيا، تخرج من كلية الفنون الجميلة بمدينة إلتيا اسبانيا، أقام العديد من المعارض داخل وخارج اسبانيا يصعب حصرها، كما أعد الكثير من المطبوعات في فنون الحفر لمجموعات مهمة له مقتنيات في أهم المتاحف والمكتبات الوطنية «مدريد وقرناطة ومركز الفن الحديث في مصر ومؤسسات مهمة في فرنسا وغيرها من الدول» يعتبر من الفنانين الحفارين من الجيل الثاني في اسبانيا، حيث ساهم في تطوير تقنيات الحفر بإستعمال مواد غير ضارة بالصحة وهو صاحب محترف كبير يدعي «اسكالبو» بأشبيلية حيث نظم دراسات في مجال الطباعة والحفر وهو صاحب أفكار فنية متميزة أخرجها في مجموعات فنية تحمل معاني فلسفية ورؤية إبداعية عالية. ٭ أحزان المسرح توفيت والدة الأساتذة المسرحيين يحي شريف علي ومحمد شريف علي وحسين شريف وأقيم العزاء بمنزل الأُسرة بأم درمان الثورة الشنقيطي والتعازي من الزملاء بمسرح العرائس والمسرح القومي والإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية تقبلها الله تعالى قبولاً حسناً. ٭ سهرة الخالدي قدمت قناة النيل الأزرق سهرة عن الراحل الفنان الكبير عبد المنعم الخالدي شارك فيها الشاعر الأُستاذ محمد حمد سوركتي والزميل الصحفي الزبير سعيد وابن الراحل والحديث عنه في ذكراه الرابعة، وقدمت عبر الحلقة نماذج من أعمال الخالدي المسجلة بمكتبة قناة النيل الأزرق. ٭ سهرات الإذاعة الطبية سجلت الإذاعة الطبية في الفترة الماضية عدداً من السهرات الفنية الجديدة منها سهرة للفنان الكبير كمال ترباس من مركز راشد دياب للفنون وسهرة عن الراحل الخالدي وهناك عدد من السهرات الجديدة يتم تسجيلها في الفترة القادمة بإذن الله. عقد الجلاد أشار الأُستاذ شمت محمد نور عضو مجموعة عقد الجلاد الغنائية الى أن المجموعة تمثلت في الفترة الحالية مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة لعدد من كبار الشعراء من بينهم الراحل حميد وسترى هذه الأعمال النور في الفترة المقبلة بإذن الله. ٭ شروق أبو الناس ذكرت المطربة شروق أبو الناس والتي تقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستقدم ضمن إحتفالات العالم برأس السنة وبزوغ شمس العام الميلادي الجديد 3102م نخبة من الأعمال الجديدة التي فرغت من توقيعها في الفترة الماضية. -- التوثيق للفنان هاشم ميرغني كتب: مرتضى أبو عاقلة قامت الإذاعة السودانية في الأيام الماضية بالتوثيق للمطرب الراحل هاشم ميرغني عبر حلقة شارك فيها الدكتور الماحي سليمان وشقيق الراحل محمد ميرغني والشاعر عزمي أحمد خليل والشاعر مدني النخلي، وقدمت في الحلقة نُخبة من أُغنيات الراحل كما وثق التلفزيون كذلك للراحل هاشم ميرغني عبر سهرة توثيقية تناولت مسيرته الفنية وتمت إستضافة زوجته وبناته وشارك في السهرة د. عوض ابراهيم عوض والموسيقار عمر الشاعر.
