عاد إلى أرض الوطن بعد غربة دامت لأكثر من ست سنوات في الولاياتالمتحدةالأمريكية الفنان أحمد الفرجوني قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ أيام. الفرجوني صرح عبر مدير أعماله أنه بصدد طرح تجربة غنائية جديدة في الساحة للمساهمة في إنعاش الفن الغنائي السوداني، وذلك من خلال أداء أغنيات جديدة بلغت ال35 عملاً بتوزيع موسيقي متطور وحديث. الأستاذ عادل التلب مدير أعمال الفرجوني وضح في زيارته لمكاتب الصحيفة أن مشروعهم الفني مبني على إطارين؛ إطار الأعمال الجديدة والذي تم فيه تجهيز أكثر من ثلاثين عملاً بإيقاعات حديثة ومطلوبة من الشباب، والحان أقرب للساحة الشبابية، وكلمات خفيفة وأغنيات سريعة في محاولة منهم للبدء في عملية إحلال وإبدال للأغنيات الهابطة، وإدخال أعمال بديلة ورصينة، ثم الخط الثاني وهو خط التجديد للقديم، حيث تمت إعادة التوزيع الموسيقي لعدد من أغاني الحقيبة على النمط الموسيقي الحديث، وبتقنيات معالجة صوتية متقدمة، مع الحرص على القالب الموسيقي الأصل للأغنية، أي دون إحداث أي خلل أو تغيير باللحن الأساسي، وذلك على حد قوله. الفرجوني وعد«الوطن» بحوار صحفي يتم فيه نقاش التجربة الغنائية وتاريخه الفني وحياته العملية، وبدورها ستقوم الصحيفة بمتابعة التجربة والبروفات، وذلك لإيمانها بهذه المشاريع الطموحة والداعمة للفن والثقافة، وفي ذات السياق فقد انتهى الفنان أحمد الفرجوني من اختيار أعضاء فرقته الموسيقية البالغ عددهم ثلاثة وعشرين عازفاً، وشدد الفنان على وجود كل الآلات الإيقاعية من«الدرامز، والرق، والدف والطباعة»، مشيراً إلى أنه سيعتمد في غنائه على الفرقة كاملة، دون أن تنقص فرداً في كل حفلاته الغنائية.