أعلنت لجنة إشراف أبيي عن التوافق السياسي الذي أكتمل بين دولتى السودان والجنوب حول الشروع في تكوين المؤسسات المتمثلة في المجلس التشريعي والشرطة بجانب القضاء والقانون بجانب السودان لجهة تنازل اللجنة من جانب دولة الجنوب عن التمسك باختيار المرشحين السابقين لعضوية المجلس. وحمل الخير الفهيم المكي رئيس اللجنة في المؤتمر الصحفي الذي عقد ب(smc) مسؤولية الوضع النهائي في المنطقة للرئيسين البشير وسلفاكير، مبيناً أن الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بينه ود. لوكا بيونق بجانب اجتماعهم بالرئيس ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى. أسهمت في إيجاد السبل والحلول الكفيلة لقضية المنطقة، مشيراً إلى أن تأخير تكوين المؤسسات خلقت فراغاً كبيراً في الخدمات التنموية والصحية والتعليمية بجانب العودة الطوعية الأمر الذي ترتب عليه آثار سالبة على الحياة المعيشية للمواطنين بجانب تفوق أعداد كبيرة من الحيوانات بسبب انعدام مياه الشرب النقية. وأكد أن بعثة حفظ السلام تؤدي دورها بطريقة فعالة لحماية المواطنين وممتلكاتهم مضيفاً: إن تنازل اللجنة من جانب جنوب السودان سيدفع بالقضية إلى حلول إستراتيجية ترضي جميع الأطراف، وأشاد الفهيم بكافة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها لجنة أمبيكي والاتحاد الأفريقي ولجنة حكماء أفريقيا بجانب حكومة السودان.