دمغ نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤن الحزب دكتور نافع علي نافع السفارة الامريكية بكمبالا والاتحاد الاوربي برعاية وثقية (الفجر الجديد) التي وقع عليها عدد من قوى المعارضة ، وقال ان الاتفاق تم برعاية مباشرة منهما ، وفتح نافع في مؤتمر صحفي مشترك مع دكتور امين حسن عمر مسؤل القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني فتح النيران في كل الاتجاهات على الاحزاب الموقعة على الوثيقة ، لافتاً الى انها اقدمت على هذه الخطوة بعدما مورست عليها ضغوطات من دول غربية . والصهاينة ، وقال تلك الاحزاب (تعبانة) لانها اصبحت عميلة وتستحق ان نكشفها ونعريها لانها تمثل مخلب قط منذ الخمسينات ، وذكر ان الغرب اشترط عليهم الاستجابة للخطوة او ايقاف الدعم منهم ، وان الغرب قال لقادة الجبهه الثورية الموقعين على الوثيقة ( اذا ما توحدتوا في السودان ما فيكم فائدة ) ، وقلل نائب رئيس المؤتمر الوطني من مساعي المعارضة لاسقاط النظام وقال ساخراً : ( انشاء الله ما ح يركبوا معانا وهم ما عايزين يحاوروا الا بعد الحكم ، واذا ركبوا الحكم بالتالي ما ح نحاورهم ) ، واضاف وبتوقيعهم على الوثيقة ادخلوا انفسهم في ( جحر ضب) ، محذراً في سياق متصل من العلمانية ونبه الى ان الذين يدعون للعلمانية يدفعون الشباب للتطرف وهم الخطر ، وتوعد بملاحقة الافكار المتطرفة ولن نسمح بحرية تؤسس لحمل السلاح داخل الخرطوم والاغتيالات ، واردف ونحن مستعدين للتعاطي مع مع اي شخص يأتي بحريات لا تسعى لافساد المجتمع ولا نقبل بحرية خارج نطاق الشريعة الاسلامية ، ومن ناحيته قطع امين حسن عمر بملاحقة الخارجين عن القانون بالقانون وقال : (اي جه تخرج عن القانون نحن لا نواجهها بل سيواجهها القانون ) ، الا انه عاد وابدى ترحيب حزبة بمبدأ الحوار ، وعبر عن سخطه من احزاب الوثيقة ، واشار الى ان اغلبها شارك في دستور (2005م) والآن (يتعززوا لانهم كانوا قد جاؤوا معزومين) . وفي موازاة ذلك شن دكتور نافع هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي لضلوع عدد من منسوبي الحزب بعدة لافتات في الوثيقة ، وابان انهم بتحركاتهم هذه يريدون اعادة سيناريو انقلاب هاشم العطا ، وقال (القال ليهم يعملوا في ايام هاشم العطا عايزين يعملوا لينا اليوم) ، ونعت امين حسن عمر الموقعين على الوثيقة بانهم طفيليات ماركسية لا تؤمن بالديمقراطية ، وتسأل ما علاقة الحزب الشيوعي بالديمقراطية ؟ ومضى ليقول انهم لايؤمنون بها بل يؤمنون بديمقراطية الطبقة الخاصة ، وشدد امين على ضرورة مواجهة مشروع الوثيقة لانه يسعى لتفكيك هذا الشعب ، وتابع ولن نقبل بالمواقف الخجولة للاحزاب والمرجعية بيننا الشعب ومطلوب من الشعب الوعي بخطورة الامر والدفاع عن نفسه .