هذه الدائرة دائرة الرأي في تاريخ حزب الأمة والإنصار وإذ نشير الى الانتخابات في حزب الأمة في ثمانينيات القرن الماضي كانت هنالك انتخابات في الجبلين ومواجهة إنتخابية شرسة ما بين محمد داؤود الخليفة حفيد الخليفة عبد الله التقي خليفة الإمام المهدي والسيد الصادق المهدي بن الإمام صديق المهدي، وكان الإمام الهادي عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار الراحل المقيم يدعم السيد محمد داؤود الخليفة في تلك الانتخابات بالتوجيهات الإنصارية السديدة، ففاز محمد داؤود الخليفة فوزاً ساحقاً على السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق وما لا يعرف هذه الدائرة الانتخابية هي تبدأ من حدود ولاية النيل الأبيض مع جنوب السودان بعد الإنفصال وبها عدد كبير من القبائل التي تبطن ولاية النيل الابيض منذ الأزمنة الماضية الحسانية، الحسونات، التعايشة، القضا، الحراريين وعدد مهول من قبائل غرب السودان التي حضرت الى ولاية النيل الابيض بالتحديد (الجزيرة ابا) بعد نداء الإمام المهدي لأهله من غرب السودان لينصروه ضد الاستعمار.. فانتصر السودان والسودانيون ضد ذلك الاستعمار البغيض.. وإذا أصبح اليوم الاستعمار يطل من جديد في ولاية النيل الأبيض المحدودية مع دولة الجنوب.. ولكن مواطن النيل الأبيض يقول إن هذا الزمان والمكان النيل الأبيض مختلف جداً.. لقد أصبح وعي المواطن في تلك الولاية النيل الأبيض كبيراً جداً بالظروف العلم والتعليم وبوعي المواطن في بحر أبيض وفي (الجبلين) والمرابيع والجزيرة أبا ، الشوال، والدويم، ود الكريل، وود نور الدائم، وذلك بالخدمات المتقدمة في المحليات والإنارة والمدارس والطرق وتدفق المياه وسهولة المواصلات من الجبلين والى الخرطوم.. وقيام مستشفى الشرطة في ربك الذي تم إفتتاحه في الأسبوع المنصرم على يد والي الولاية ومدير عام الشرطة.. والشكر لمدير عام الشرطة الذي تبرع بمبلغ 2 مليار للبناء وجلب المعدات لذلك المستشفى الشرطي المهم في تلك المنطقة (ربك) التي ستخدم إنسان الولاية شمالها وجنوبها ويكفيهم شر عناء السفر الى الخرطوم وحقاً وصدقاً أن الخدمات التي توفرت لولاية النيل الأبيض (بحر أبيض) والجبلين في ولاية الوالي (يوسف) لم تتوفر من قبل لإنسان تلك المنطقة حتى القبلية في ولاية النيل الأبيض أصبحت تندحر وتتوحد من أجل التنمية والعمل المخلص لهذا المواطن الذي كان يشقى ويجب على كل مواطن في ولاية النيل الابيض أن يلعب دوره الوطني كما كان في أيام ظهور الإمام المهدي طيب الله ثراه عاش أياماً تليدة ووحد القبائل لتصبح أمة تزود عن بلادنا السودان وتطرد المستعمر وولاية النيل الأبيض جهادية وتنموية وموعودة في مقبل الأيام بالخير الوفير وعلى المواطن أن يتحرى الدقة في الخطب الرنانة وينبذ العنصرية والجهوية والشللية وسيكون هنالك مؤتمر جامع في ولاية النيل الأبيض برعاية والي الولاية يوسف أحمد نور لحلحلة المشاكل القبلية وبسط الشورى والتنمية. وإلى لقاء إن شاء الله