طالبت السلطات حزب المؤتمر الشعبي بإخلاء الدار، بحجة أنه سكن، وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي في التضامن مع معتقلي وثيقة الفجر الجديد إننا لا نريد حكماً عسكرياً، والاعتصام الذي ننشد إليه لوحدة السودان الذي كاد أن يتمزق، وأضاف نريد للشعب أن يتجدد بعد إسقاط النظام ويخرج أحزاباً جديدة مهما اختلفنا همنا الحرية، وقطع رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني فاروق أبو عيسى بعدم الحوار مع المؤتمر الوطني إلا بمشاركة كل الأحزاب السياسية والجبهة الثورية، وأضاف أبو عيسى أن الذين ذهبوا ليس للتفاوض وإنما لتوصيل شروطنا للحكومة. وأبان أن الحكومة إذا أرادت حواراً صادقاً مع الأحزاب عليها إطلاق سراح المعتقلين في سجونها، وسخر من قيادات النظام التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة. داعياً المعارضة في توضيح مواقفها لكشف الضبابية وتوحيد موقفها، وأن المعتقلين ذهبوا من اجل توحيد الأجندة والرؤى ومصالح الوطن، وطالب القيادي بحزب الأمة القومي عبدالجليل الباشا بإطلاق سراح المعتقلين لأن ليس هناك جرم ارتكبوه، بل قاموا بعمل وطني وإن اعتقالهم فوق القانون، والتحديات التي تواجه البلاد تتطلب حواراً ولن نتزحزح ولن نتنازل عن ميثاق الفجر الجديد. وتبارت أسر المعتقلين في استهجان اعتقال أسرهم، مطالبين السلطات بضرورة إطلاق سراحهم فوراً، وأضافوا أن معظمهم كبار سن ومرضى.