بعد إنقضاء مسيرة عام دراسي مليء بالكد والعناء لطلاب مرحلة الأساس إلا أن حصيلة العام جاءت تحمل خيبت الأمل لكثير من الأسر، وأن التحصيل الأكاديمي للطلاب نسبته غير مرضية وغير مشرفة لأكثر من 07% ، فمعظم نتائج الطلاب خاصة الصفوف من الرابع وحتى السابع، الملاحظ أن مستوى تحصيل هؤلاء الطلاب تدنى إلى حد بعيد، فأولياء الأمور يلقون اللوم على المدرسة، والمدرسة تؤكد بان الأسرة هي صاحبة المساهمة الكبرى في عملية التحصيل من ناحية استذكار الدروس والحث على المراجعة بالنسبة للأبناء داخل المنزل، فالمدرسة وحدها لا تكفي والأسرة ايضاً لا تستطع ، ولذلك فان المدرسة والأسرة هما مكملان لبعضهما البعض، فالأسرة ترى بانها ترهق نفسها مادياً وجسدياً من أجل أن يحصل الابن على الدرجة المشرفة في نهاية العام، ولكن رغم كل هذه الأعباء النتيجة تأتي عكسية رغم الدروس الخاصة والحصص الإضافية وكل ما يمكن الإهتمام به من قبل الأسرة. إذن أين الخلل؟ هل جميع المعلمين غير قادرين على توصيل المعلومة بالصورة الصحيحة، ام أن كل الطلاب غير مجتهدين وغير قادرين على فهم وإدراك المنهج..؟؟ وما بين المدرسة وأولياء الأمور والطلاب أجرينا استطلاعاً للوقوف على آراء البعض وللبعض رأي آخر. التقينا المواطنة منال عبدالله- والتي جاء حديثها وبداخله نبرات الحسرة قائلة: (الله يكون في عون الجيل القادم القراية كانت زمان) وتواصل حديثها قائلة مستوى الطلاب في النتيجة غير مقبول بالنسبة لنا كأولياء أمور، فنحن لم نقصر يوماً في أي واجب بالنسبة لهم، ولكن رغم ذلك فالنتيجة اما أن تكون تقديرها في المستويات الأدنى أو رسوب في معظم المواد الدراسية، وأوجه رسالتي إلى وزارة التربية والتعليم بان تنظر في المشكلة وتسرع في حلها حلاً جذرياً حتى لا يصبح التعليم اسماً ، وتؤكد بان معظم الطلاب حتى يصلون المرحلة الثانوية فهم لا يستطيعون حتى كتابة الإملاء وخاصة الأخطاء النحوية، وهذا إن دل إنما يدل على وجود أخطاء، في الأساس أي أساس البداية. ومنال تقول كل تلاميذنا في الفصول الاولى لا يعرفون ولا يفرقون في الحروف الهجائية لذلك تكثر أخطائهم. اما عبدالسلام شمس الدين- فقد بدأ حديثه قائلاً: عملية التحصيل الأكاديمي للطلاب لابد أن تكون من قبل الأسرة والمدرسة ، فالمدرسة تدرس وتضع العقوبات والشروط الصارمة للطلاب، والأسرة ترشد وتوجه الطلاب حتى تكتمل المسيرة التحصيلية، وعبد السلام يرى بان دور الأسرة هو الدور الأكبر لان الطالب يقضي ثلاثة أرباع يومه في المنزل، لذا تستطيع الأسرة أن تعمل عليه كنترول وتنظم له وقته حتى يجني ثمار اجتهاده، ويتحدث بإعتبار انه أكبر اخوته ومسألة المراجعة تقع على عاتقه لذلك يوجه رسالة إلى أولياء الأمور بان يتابعوا الأبناء خلال دروسهم اليوم باليوم حتى لا تتراكم عليهم الدروس وفي نهاية العام التحصيل يكون مرضي. أم عبيد ابراهيم - المعلمة بمرحلة الأساس: فقد جاء حديثها يحمل العديد من الجوانب التي ساهمت في تدني مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب والتي ذكرت في مقدمتها اهمال الأسر في مراجعة دروس الأبناء اليومية، وقالت نادراً ما تجد الأمهات يقمن بدورهن الكامل في متابعة دروس اليوم، الأم دائماً مشغولة بواجبات المنزل والأب كالعادة يخرج في الصباح ويأتي في نهاية اليوم مرهق ، يريد أن يأخذ قسطاً من الراحة، فهو بذلك ليس لديه وقت لمراجعة الدروس، وبعض الأسر تترك الأبناء منهمكين في متابعة التلفزيون والقنوات الفضائية دون تنظيم جدول مخصص للمذاكرة اليومية، والبعض الآخر يلهو ويلعب طوال الوقت بعد إنقضاء اليوم الدراسي دون حسيب ولا رقيب. والأستاذه ألقت اللوم الكبير على الأسرة لأن الأسرة هي التي تنشيء الطفل لذلك إذا شب الطفل على شيء فهو بذلك يشيب عليه، وترى بانه إذا قامت الأسرة بدورها المتكامل تجاه الأبناء لا تكون هناك أية مشكلة، كذلك ايضاً بان المدرسة لابد أن تشد وتعاقب التلاميذ الذين يهملون واجباتهم المدرسية من النواحي الدراسية، فعندما تتكامل الأدوار الأسرة من ناحية والمدرسة من ناحية أخرى فلابد أن تكون هناك نتيجة ناجحة ومفرحة للأسرة والطالب معاً. فالأستاذة وجهت رسالة للاسرة بان تهتم بالأبناء خاصة في فترة العطلة الصيفية. وفي ختام حديثها وجهت رسالة إلى جميع المعلمين والمعلمات بان لا يرهقوا أذهان الطلاب بعد إنقضاء اليوم الدراسي بالدروس الإضافية، يمكن أن تكون في أوقات أخرى. وأرجعت الأستاذه يسرية محمد الحافظ ضعف التحصيل إلى المقررات التي تفوق قدرات إدراك واستيعاب الطلاب وأضافت: الفترة الزمنية غير كافية لأن المقررات كبيرة جداً. -- استمرار الإزالات لمساكن من يحسم الفوضى..؟؟!! وزارة التخطيط العمراني: تزيل ..و مواطنون يصرخون.. اشترينا هذه الأراضي بحر مالنا فلماذا الإزالة؟؟ الخرطوم: هنادي عوض عندما يخطئ المسؤولون داخل الدولة في استخدام نفوذهم وسلطاتهم يكون المواطن هو الضحية لهذه الإجراءات العقيمة التي مارستها مؤسسات داخل الدولة. فمواطنو (الكرمتة) بالكلاكلة شرق هم الضحايا في هذه الإزالة والإجراءات. تكمن مأساة هؤلاء المواطنين انهم قد اشتروا هذه الأراضي من الجنوبيين بناءً على منشور إداري رقم 3 لسنة 2102م صادر من وزارة التخطيط والتنمية العمرانية مصلحة الأراضي. حيث استند هذا المنشور للمادة (95) من قانون التخطيط العمراني والتصرف لسنة 4991م وعليه أصدر المنشور الاداري والذي ألزم الجنوبيين ببيع واستبدال قطعهم إلى الشماليين على شرط أن يكون المشتري سوداني غالباً لا علاقه له بالجنوب من حيث الجنسية، ولا يشترط تاريخ محدد للشراء أي يجوز اعتماد المبيعات قبل أو بعد 9/7/1102م كما ألزم القرار المشتري بان يتعهد بتحمل التبعات القانونية والادارية في حالة ظهور أي مشتري منازل في الحيازة، وبناءً على هذا المنشور اشتروا هذه الاراضي من الجنوبيين علماً بان الجنوبيين الذين كانوا يملكون هذه المساحة قد دفعوا إلى حكومة السودان ممثلة في السيد مدير عام مصلحة الإسكان مبلغ 004 مليون عبارة عن دفعة تشييد مباني الكرمتة المرحلة الاولى بتاريخ 3/21/8991م. وهذا يؤكد أن الأوراق التي جملها المواطنين الحاليين (بالكرمتة) والذين اشتروا من الجنوبيين أوراق رسمية وملكية حقيقية. ولكن وزارة التخطيط العمراني تزيل هذه المنازل التي يستوطن فيها المئات من الأسر فشرعت في الإزالة وكان ذلك في شهر مارس وبدون إنذارات قانونية، مما قاد المواطن لمخاطبة المحامي العام للسماح لهم بمقاضاة مصلحة الأراضي التي ارتكبت خطأ فادحاً في حقهم، وبالفعل طلب كبير المستشارين محمد صالح محجوب المحامي العام لجمهورية السودان من المستشار القانوني لمصلحة الأراضي إيقاف الإزالة لمدة ستة أيام وفتحت القضية بمحكمة الخرطوم الادارية ولازالت الجلسات مستمرة. ولكن على الرغم من ذلك تفاجأ مواطن الكرمتة في بداية الاسبوع الحالي بإزالة لمنازل حيث وقعت خسارة كبيرة في ممتلكات المواطنين الذين استنكروا تصرفات الشرطة والطريقة التي تعاملوا بها مع المتضررين. (الوطن) التقطت صوراً من أحد المتضررين وتظهر عليه علامات الضرب من قبل الشرطة، كما أكدت اللجنة أن أحد المواطنين أصيب بالذبحة الصدرية وتم نقله إلى المستشفى وأكد أن بالمنطقة أكثر من 001 طالب وطالبة ممتحن امتحان الشهادة السودانية وأكثر من 05 امتحان مرحلة الأساس. ومضوا قائلين مصير مجهول يواجه هؤلاء الطلاب الذين يدفعون ثمن إجراءات وقرارات عقيمة لا تصب في مصلحة المواطن. وناشدت اللجنة رئاسة الجمهورية بالتدخل لرفع الظلم وإصدار توجيهات تحسم فوضى وزارة التنمية والتخطيط العمراني التي لم تحترم استمرار الجلسات أمام القضاء السوداني. -- مناشدة إلى والي الولاية الشمالية مواطن بالحامداب: مهدد بالسجن الولاية الشمالية/ الحامداب المواطن (ع.س) هو أحد المواطنين الذين دخلوا في مديونيات بعد أن فشلت مشاريعهم الزراعية بسبب إيقاف الماء بمشروع الحامداب، جاء المواطن يحمل معه عدداً من المستندات التي تؤكد انه على مديونية وانه معسر، ويكون ما ذهب إليه المستند الرسمي الصادر من السلطة القضائية بالجهاز القضائي الخرطوم دائرة ابرام العقود وتوثيق المستندات، والتي تؤكد انه معسر ولا يستطيع سداد ما عليه من مديونيات، وأضاف أنا أعول أسرة تتكون من 01 أفراد وقد بعت حواشتي بعد أن زادت علىّ الديون ، ولكن على الرغم من كل ذلك ما زلت مطالباً بأموال كثيرة بسبب فشل الموسم الزراعي لعدم المياه. وناشد والي الولاية الشمالية لحل مشكلته التي يدفع ثمنها أبنائه الثلاثة الممتحنين للجامعة وباقي أشقائهم الذين حرموا من الامتحانات بسبب الرسوم.