وصفت محلية جبل أولياء تمدد السكن الاضطراري (العشوائي) بالأزمات المزمنة التي تعاني منها جبل أولياء في كثير من أحيائها مبينة أن ملف إعادة التخطيط وتوفير السكن الآمن المستقر هو أول الملفات التي عزمت المحلية على إنجازها كضرورة لمد وتوفير الخدمات الأساسية. وعزا الأستاذ بشير القمر أبو كساوي معتمد المحلية في تصريح ل(smc) عقب لقائه بروفسور أبو القاسم قور عضو المفوضية القومية لحقوق الإنسان الضغط العالي الذي تعانيه المحلية في جانب الخدمات لتعرضها المستمر للهجرات من الولايات التي تحدها داعياً للحيادية في تناول قضايا إعادة التخطيط والتحقق من صدق ما يثيره تجار وسماسرة الأراضي. وتحدث أبو كساوي عن إزالة مربعي (17) و(21) الكرمتة الذي تناوله الإعلام الأيام الماضية موضحاً أن المواقع التي شملتها الإزالة هي أراضي تخص مواطنين بشهادة بحث تم التعدي عليها من قبل اَخرين كاشفاً أن إنذار من إدارة حماية الأراضي بالمحلية سبق تنفيذ الإزالة والتي نفذت على الأسوار والمنازل الخاليه دون التعرض للمواطنين، مشدداً أن ما حدث في الأندلس الكرمتة مربعي (17) و (21) يمكن ان يتكرر بأحياء أخرى تعاني من السكن الاضطراري. من جانبه أوضح اللواء معاش كمال عبد القادر مدير جهاز حماية الأراضي بالمحلية أن المربع 17 الكرمته هو عبارة عن تعويضات بشهادات بحث لملاك الساقية (255) التي نزعت وحال وجود الحركة الشعبية والجنوبيين آنذاك بالمنطقة من وصول أصحاب الحقوق إليها لحساسية الموقف وأن الإزالة الحالية تمت لتمكين أصحاب الحق. وأشار برفسور أبو القاسم قور لتلقي المفوضية لشكاوي من المزالين موضحاً أن مهمة المفوضية هي حفظ حقوق الإنسان في الحياة الكريمة وحماية هذه الحقوق والتذكير بها، مشيراً إلى دور لجنة الرصد والمراقبة في رصد ومتابعة الجدلية والنزاع ما بين الدولة والمواطن والعمل على رد الحقوق لأصحابها سواء كانت مواطن أو جهة حكومية من خلال تناول النزاع بحيادية والجلوس مع كل الأطراف .