أخونا الأستاذ عبدالرحمن رضوان مستشار والي ولاية الخرطوم والكاتب الصحفي المميز أو كما يحلو لنا في «صحيفة الوطن» نناديه بالمستشار كده حافية وعبر عموده الرائع «كيف ولماذا» المستشار وقع في فخ كبير.. ودقسة غير متوقعة.. أصل الحكاية.. كتب الأخ الدكتور ياسر محجوب الحسين.. بعموده «أمواج ناعمة» بصحيفة المجهر السياسي.. وتحت عنوان «أخبار كاذبة».. ومن ضمنه أشار إلى إستقالة وزير المالية والإقتصاد الوطني الأستاذ علي محمود محمد عبد الرسول من منصبه.. وأشار إلى أنه تقدم بإستقالته للسيد رئيس الجمهورية وختم بأنه قدم شكره لجميع العاملين بوزارة المالية..الخ «الخبر كاذب» يحمل العنوان تماماً مثل الكاميرا الخفية ولكن دقسة المستشار جعله يحتفي عبر عموده مستنداً إلى أخبار كاذبة وكعادته وعادة الآخرين، هلل وكبر فرحاً بذهاب وزير المالية «الحيطة القصيرة» وهي الدائم عليهو شايل «وش» القباحة ولكنها أخبار كاذبة يا سعادة المستشار وزير المالية علي محمود لم يتقدم بإستقالته فها هو الآن يمارس عمله ويؤدي واجبه المقدس برغم الظروف يدير في ميزانية معطوبة.. واقتصاد «يقرب» يصل حافة الإنهيار ومطبات يسدها بي جاي تنفتح بي جاي واستقالته أخبار كاذبة وصح النوم يا مستشار.. ٭ أضربوا للإسعاف يجي؟ على ذمة إحدى الصحف إذ توافرت معلومات المباحث أمن المجتمع بأم درمان بأن عدد من معتادات توزيع الخمور يقمن بإستغلال عربة اسعاف تتبع لإحدى المستشفيات الخاصة والمعروفة «كمان» لتوزيع الخمور من منطقة جبرونا إلى أنحاء الولاية المختلفة نظير مبلغ مالي يتم إعطاؤه للسائق. تم عمل كمين للعربة أمام كبري النيل الأبيض وحضرت العربة بسرعة شديدة وهي تستعمل الصفارة و«السارينا» فحاول التيم المنفذ إيقاف العربة إلا أن السائق رفض وحاول تخطي العربات أمامه إلا أن زحمة المرور أجبرته على التوقف.. وتم تفتيش العربة ووجد السائق في حالة سكر ومعه سيدتان من معتادات ترويج الخمور ومعها شخص رابع واعترفوا بأنهم يقومون بترويج الخمور بالإسعاف وتم تدوين بلاغ في مواجهة المتهمين تحت المواد 12/51/98/79 ق ج . وبلاغ آخر ضد السائق تحت المادة 87 ق ج «إنتهى» «وما عندي تعليق ضُمة» ٭ مستشفى يتحول إلى ورشة هذا المستشفى الخاص ليس في «صقع الجمل» ولا رهيد البردي ولا قرية الزومة.. إنما بمحلية الخرطوم وحدة الشهداء جبرة جنوب مربع «02» مستشفى خاص .. وتخصص وهكذا يحلم اسمه عبر يافطة كبيرة «ها» المالك ضرب أخماس في أسداس.. «سيبك» من مستشفى الشغلة نحوله إلى وردشة لصيانة البصات السفرية عابرة الولايات عيون صحيفة الزميلة «الرأي العام» «مفتحة» وفي صفحة «حضرة المسؤول» كانت الرسالة بالقلم والصورة.. وأتت كلها تماماً.. وتم سحب البصات وجروها «بالكومر» والآن بدأ العمل بصب أعمدة السور.. ولكن بصورة بطيئة للغاية يعني كل يوم «يصبوا» عمود وبعد اسبوعين العمود الثاني.. هنا في منبر «صحيفة الوطن» وجهنا عدة أسئلة واستفسارات لوزارتي الصحة الإتحادية ووزارة الصحة ولاية الخرطوم «تحديداً» ولكن هناك سابقة.. في أحد احياء جبرة الجديدة هناك مساحة تم تخصيصها كمسجد للمربع وطال انتظار سكان المربع ومطاردتهم لرجل البر والإحسان.. ولكن وعود وراء وعود ولا جديد على الأرض.. المهم جاء أحد الخيرين «دقة صدرو» لبناء المسجد. مواطنو الحي تحركوا في هذا الإتجاه صوب السلطات الولائية المختصة والبكاء يحرروا اهلوا.. أها المالك الأول شعر بأن هناك تحرك غالباً لا يكون في صالحه إذ أبدت سلطات الأراضي بنزع قطعة الأرض فوراً وذلك وفق القانون.. فتحرك وبنى المسجد وفي زمن وجيز عانقت المئذنة عنان السماء «زي الترتيب».. طيب ياربي دا ما ينطبق على هذا المستشفى الخاص والتخصصي بمربع.. 02 جبرة كدي راجعوا العقد إن كان هناك عقد..!! ٭ دلالة ابن حلال يفتح الباب.. يا أخونا والله أجهزة جديدة لنج أول حاجة جهاز رنين مغنطيسي وأشعة مقطعية وأشعة عادية وأجهزة موجات صوتية وكراسي للأشعة وأجهزة للضغط ومناظير للفحص ولمبات سقف للعملية.. وأسرة ونقالات وأشياء كثيرة مفيدة.. يالله ياجماعة بس ابن الحلال يفتح الباب ابن حلال يفتح.. ابن حلال يفتح.. ميه مليون أها فيكم الخير مية مليون.. مية مليون.. مية مية مية وعشرة مليون.. أها فيكم الخير وعشرة وعشرة وعشرة وعشرة وعشرين وعشرين عشرررررين السوق (حرة) عشرين عشرين عشرين عشرين أقولكن: مية وخمسين.. مية وخمسين.. مية وخمسين.. مية وخمسين.. والجرس يدق ويدق مية وخمسين حدي متنافس مية وخمسين حد ينافس وتوقف الجرس عند مية وخمسين مليون جنيه وهذه دلالة ليست في دلالة سوق صابرين ولا السوق الشعبي أم درمان ولا دلالة في سوق كريمة.. ولا أبو حمد لكنها اجهزة ومعدات طبية تم الحجز عليها بقرار قضائي على أجهزة ومعدات لقسم الطواريء والإصابات بمستشفى الخرطروم بحري لعجزه عن الوفاء بمديونات مليارية منذ العام 6002م لصالح شركات خاصة نظير سجلابها لهذه المعدات لمستشفى بحري التعليمي بالله يا أخوانا ده كلام ده..