سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركة هارفست للاستثمار المحدودة مدانة «بالثراء الحرام» واستجلاب تقاوى غير مطابقة للمواصفات
إبراهيم هباني.. أمين أمانة الزراع بالمؤتمر الوطني و رئيس مجلس إدارة «هارفست»..!
الحزب الحاكم.. يحتاج إلى «إنتفاضة» قوية بداخله
Mob: 0912304554
سنظل «نردح» في أخطاء المؤتمر الوطني، لأنه أصبح «قدرنا» الذي يحكمنا.. وبحمد الله لسنا أعضاء فيه، حتى نخضع للمحاسبة والحساب والإقصاء والإقالة منه ومن هيئاته، كما حدث للدكتور غازي صلاح الدين الذي يبحث الآن عن الجهة التي أقالته. نحن وبحمد الله «مالين يدنا» من حديث السيد الرئيس البشير، الذي صرح بأن حرية الإعلام مكفولة وأن الحكومة لم تمنع أي شخص من الكتابة والتعبير عن رأيه، رؤانا لا تحتاج إلى تسليمها إلى «معبرٍ رسمي»، لأنها تعبر عن حرصنا على التقويم من أجل المصلحة العامة ولزاماً علينا أن نقوِّم المؤتمر الوطني ونتحدث عن أخطائه الجسيمة التي ترقى أحياناً إلى درجة أن البعض في المؤتمر الوطني أصبحوا لا يخافون ولا يختشون. تحدثنا كثيراً عن الشأن الزراعي وسنظل إلى أن تقوم الساعة نتحدث وننتقد، ولكننا في نفس الوقت نشيد ونعبر عن فرحتنا للذين ينجزون وينجحون في كل المجالات. شركة هارفست «المدلعة» التي أقامت لها وزارة الزراعة وبالقاعة الكبرى ورشة شراكة استراتيجية بين «هارفست» والمشاريع المروية بولاية النيل الأبيض بتنظيم من الأمانة العامة للنهضة الزراعية وأمانة التنسيق بوزارة الزراعة الاتحادية وبحضور فعاليات من ولاة ووزراء وتشريعيين ومزارعين واتحادات مزارعين وخبراء من القطاع الاقتصادي، بالإضافة إلى وزير الزراعة الاتحادية الدكتور المتعافي ووالي النيل الأبيض ووزير الزراعة بالنيل الأبيض وقيادات النهضة الزراعية إلى آخر القائمة و«الهليمانة» التي خاطبها ممثل مجلس الإدارة بشركة «هارفست»، أبوبكر شطة «صديق المتعافي»، لأننا لا نستطيع أن نقول اكثر من كلمة صديق من غير مستندات «باليد»..!. تصوروا بعد كل هذه الضجة حول هذه الشركة والشراكة الذكية مع المشاريع المروية بالنيل الأبيض، تدان شركة هارفست في قضية التقاوى المعروفة «بالثراء الحرام» في المعاملة التي تمت مع البنك الزراعي بشأن شراء تقاوى للعام 2009و2010م بالإضافة إلى مخالفة المادة 31-أ من قانون المواصفات والمقاييس 2008م والمادة 29 من قانون التقاوى 1990، وذلك بادخالها البلاد تقاوى غير مطابقة للمواصفات. وهذه ليست الكارثة وحدها، إنما أم الكوارث هي أن الدكتور إبراهيم هباني، «صديق» المتعافي أيضا، هو رئيس مجلس إدارة شركة هارفست.. ولكن هذه ليست هي المصيبة وإنما المصيبة الكبرى هي أن د. هباني هو أمين أمانة الزراع بالمؤتمر الوطني. تصوروا أمين أمانة زراع، رئيس مجلس إدارة لشركة مدانة بالثراء الحرام، وادخلت للبلاد تقاوى غير مطابقة للمواصفات وتم عقوبتها وإدانتها بالتغريم مبلغ خمسة مليارات جنيه تم تخفيضها بعد الاستئناف إلى اثنين مليار، مع الإبقاء على الإدانة..!. لماذا الصمت يا ناس «المؤتمر الوطني».. لماذا لا تنظفون صفوفكم من أمثال هؤلاء الذين أعماهم «البزنس» والعمل التجاري في داخل السودان وخارج السودان، حتى وصل بعضهم إلى فتح مكاتب في «الصين». المؤتمر الوطني ملئ بالانقياء والأطهار الذين يخافون الله في خلقه وفي شعبهم، لماذا لا تستعينوا بهم لمساعدة «الناس» الذين طحنهم الغلاء والجوع والفقر. يا سادتي.. القائمون على أمر الزراعة في المؤتمر الوطني الموضوع أكبر مما تتخيلوا وقد بلغ السيل الزبي، وأصبح الالتفاف واضحاً وصريحاً .. وإليكم سؤال بريء جداً: كيف يصبح المتعافي رئيسا لمجلس إدارة مشروع الجزيرة إلى جانب منصبه كوزير للزراعة. حتى أضحى «رئيساً» ومرؤوساً لنفسه وجامعاً لكل السلطات -السؤال موجَّه أيضا للجنة د. تاج السر مصطفى التي ننتظرها لتقرر.. متمنين ألا يطول انتظارنا. وسنواصل