ما كتبته هنا في «صحيفة الوطن» العملاقة حدث بالضبط.. بأن الدكتور يوسف الكودة.. ذهابه «لكمبالا» وتوقيعه على وثيقة الفجر الكاذب.. بأن سيادته يبحث عن دور سياسي مفقود.. وكل همه أن تكون الأضواء الكاشفة مسلطة عليه وبصورة دائمة ومتواصلة.. نعم كتبتُ ذلك وكتب غيري كثر.. وقلت فيما قلت.. وطالبت جهة الإختصاص أن لا تعتقل السيد الكودة.. الدكتور يوسف الكودة لا أكثر من سياسي يحب الأضواء والظهور الإعلامي لشىء في نفس الكودة.. طيب.. وفي أقلّ من 42 ساعة رئيس حزب الوسط الإسلامي د. يوسف الكودة في أول ظهور خاص مع «الأهرام اليوم» الكودة ل «الأهرام اليوم» لن أتراجع عن الحوار.. الكودة .. سأقاضي الحكومة لإختطافها مشروعي.. الكودة.. إن الحوار مع الشيطان نفسه ليس كافياً للخروج بقادة الأحزاب داخل المعتقلات.. الكودة.. لست غواصة للمؤتمر الوطني الكودة.. تجربة الإعتقال كانت ثرة جداً.. ومفيدة.. وفي الحبس راجعت بعض مؤلفاتي.. الكودة.. الكودة قال الكودة صرح.. وده.. لسه ما ظهر في القنوات الفضائية العالمية.. ولكن الكودة ما غلطان.. «2» طرحة إشراقة سيد محمود برلمان الناس والبلد .. أصبح محض.. مباني غير معاني.. دائماً ما يتحدث ويطلق من التصريحات.. وبدون فعل ودائماً كلامه «ميت» البرلمان يتوعد.. البرلمان يهدد .. البرلمان يحذر.. وكلو كلام في الفاضي.. كما اللجان واللجان المنبثقة.. برلمان الناس والبلد.. دائماً ما يذكرني أحد الأقارب على طول مهدد فوق عنقريبه «الهبابي» أي زول يريد السلام عليه.. إلا وكان الترحاب والرد «اللقو ملك» وإلى أن توفى إلى رحمة مولاه لم يقم لحبس زول.. فقط «اللقو ملك» فهذا حال برلمان الناس والبلد.. إلى أن خرجت عليه «حاجة» اسمها تزكية المجتمع.. وعن أية تزكية تتحدث تركت كل شىء.. وقالت للأستاذة إشراقة سيد محمود وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل.. وبدون مناسبة «لفي دلقان» فوق رأسك.. يا الله عليكم ياجماعة ده اسمو كلام.. وإشراقة سيد محمود.. ليها خمس سنوات حسوماً لبس الثوب السوداني نفاخر به ونفتخر.. ثوب أمهاتنا واخواتنا وحبوباتنا.. و«حرومنا» «طيب» السؤال ياجماعة الخير «إش» معنى يعني أشراقة من دون الحريم... يا أخي بالله اختونا جاي والله جاي بلا لجان تزكية مجتمع شوفوا ليكم شغلة وبعدين تزكية المجتمع «بي شنو»