اعتمد الدكتور حسن الترابي «وقائع وأرقام» في حديثه حول زواج الرسول، صلى الله عليه وسلم من السيدتين الجليلتين خديجة وعائشة.. حيث قال: «الأرجح أن الرسول تزوج السيدة خديجة وعمرها 30 سنة وليس 40 سنة كما يشيع البعض».. مستدلاً بأنه من غير المنطقي أن تكون رضي الله عنها- حبلى وأم لسبعة، وعمرها تجاوز الأربعين عاماً. أما في شأن السيدة عائشة، فقد أشار الترابي إلى أن الصديق أبي بكر، رضي الله عنه كان يدرس السيدتين عائشة وأسماء أي أن عمريهما لم يتجاوز 4 سنوات آنذاك.. وإن هجرة المصطفى عليه السلام ظلت بمكة ل13 عاماً.. بمعنى أن الرسول الكريم تزوجها وعمرها 17 عاماً «وليس 7 سنوات» كما يزعم البعض.. معتبراً أن الذين يقولون بذلك إنما يضعون النبي عليه السلام في مقام أنه تزوج من قاصرة، كما يحاول أن يدعي خصوم الإسلام. ودعم الأستاذ أبوبكر عبدالرازق أمين الفكر بحزب المؤتمر الشعبي، دفوعاته عن الشيخ حسن الترابي بالقول: «أما بشأن الملائكة فإن القرآن والمفسرين وعلى رأسهم سيد قطب، اعتبروا الملائكة والجن غيبيات، وليسوا شيئاً حسياً، حتى يحاربوا مع المسلمين في بدر أو أحد، على حد قوله.