تأكيداً على مبدأ المسئولية استجابت ولاية الخرطوم لمبادرة المساعي الحميدة حول أحداث أم دوم والتى تقدم بها نفر كريم وعلى رأسهم الخليفة الطيب الجد ودبدر، والهادفة إلى نزع فتيل التوتر بالمنطقة. وتضمنت المبادرة إلتزام الولاية بأجراء تحقيق شفاف حول ما نسب للشرطة بأستخدامها القوة المفرطة (استخدام الرصاص) مع توجيه الاتهام لكل من يثبت تورطه فى الأحداث مع الالتزام التام لإزالة كل مظاهر التوتر والاحتجاج . كما وافق والي الخرطوم على النظر فى معالجة موضوع الأراضي والخطط الإسكانية بمنطقة أم دوم على الرغم من أن الأراضي محل النزاع تقع تحت مسئولية الحكومة الأتحادية، وأكدت ولاية الخرطوم حرصها على تحقيق العدالة والإلتزام التام بالحفاظ على الممتلكات العامة مع ضبط حكم القانون على كل الأطراف التى أدت الى التوتر ووقوع الأحداث . الجدير بالذكر أن المحتجين بأم دوم قد استجابوا للمبادرة وبدأوا فى إزالة المتاريس والحواجز من الشوارع.