جاء بالخط العريض وبالمانشيت الفرعي في صحيفة اليوم التالي التي صدرت السبت الموافق 4/5/1102م العدد (49) مايلي: (خطيب مسجد القصر: أدوها صنة إن شاء الله الحلو ما يمرق منها).. وجاء في نص الخبر ما يلي: دعا الشيخ الزين أحمد خطيب مسجد القصر إلى عدم الإتجاه مع التفاوض مع الجبهة الثورية وقطاع الشمال إلى حين (رفع الفراش) ضحايا هجوم أبوكرشولا وأم روابة الأخير.. وقال : (الرجال الذين قاموا باسترجاع هجليج قادرين على تحرير أبوكرشولا والحشاش يملأ شبكته).. وخاطب دعاة التفاوض بقوله (الدايرين التفاوض أدوها صنة).. وكشف عن فرحة باخبار راجت عن اصابة عبدالعزيز الحلو ورفع يده إلى السماء إن شاءالله ما يمرق منها. بداية لابد أن أدين بشدة ذلك الهجوم الغادر الذين شنته بما يسمى بالفجر الجديد وضربها للعزل في مدينتي أم روابة وأبوكرشولا وهو عمل ضد حقوق الانسان.. من ناحية أخرى أود أن أعرف إن كان خطيب القصر الجمهوري الشيخ الزين احمد هو قاري القران المشهور الذي عرفه الناس بمسجد السيدة سنهوري، إن كان هذا هو شيخ (الزين) فهذا أمر مؤسف وحزين واسأل الله أن يكون هذا الزين زيناً آخراً غير ذلك الذي يبكي الجميع عندما يسمعونه يتلو القرآن وقلبه كبير ويحفظ كتاب الله لا يمكن أن يتمنى لاحد الموت حتى ولو كان عدوه فالاعمار بيد الله ولكن عليه أن نسأل الله أن ينصرنا على الاعداء ويهلك النصارى واليهود ولكن أن يصدر مثل هذا الكلام من شيخ جليل قد أسند إليه أن يكون اماماً لمكان يعتبر رمزاً للدولة ولماذا ياشيخنا تدعو للحرب لماذا لا تكون هناك دعوة للسلام ولماذا ترفض التفاوض فقد انتهى عصر الحروب ولا غالب ولا منتصر بل أصبح الديدن هو شعار السلام الذي يسود العالم .. ولكن أن تصرخ وتطالب قبل رفع الفراش بأخذ الثأر فهذا قول مردود ولا تقبله العقول الناضجة.. فالحرب كر وفر وأنا هنا ليس بمدافع عن الحلو فأنا ضد توجهاته الفكرية والايدلوجية.. ولكنه مسلم في المقام الاول.. وبالتالي فانك تدعو له ياسيدنا ابراهيم بالموت فهذا ابداً لم يدعو له ديننا الحنيف.. الشيخ ابراهيم: هل هناك قرار بان يتحدث أئمة المساجد في السياسة ويتخذوا القرارات والقرارات الخطيرة الحاسمة؟؟ ألم تطالبوا بفصل الدين عن الدولة؟؟ وانتم تصرخون صباح مساء عن هذه النظرية وانتم الآن ياشيخنا ابراهيم من أعلى المنابر تتحدث عن السياسة وتطالب بموت أحد المسلمين بغض النظر عن هذا الرجل اسمه عبدالعزيز وياسر.. الشيخ ابراهيم أتقوا الله وحدثونا عن الفساد وارتفاع الأسعار وتدني التعليم والخدمات الصحية والإنحراف وسط الشباب والعطالة وزيارات السفراء الأجانب ورجال الصوفية والسنة. لكزة: يا والي الخرطوم متى تحل مشكلة المواصلات بالولاية؟ وإلى متى سيظل مدير عام مواصلات الخرطوم في موقعه؟